أفادت قناة «الجزيرة مباشر مصر» بقيام الرئيس محمد مرسي، مساء الأحد، بالاتصال بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، للاطمئنان على الكنيسة والتأكيد على متابعته للأحداث أمام الكاتدرائية بالعباسية. وقال الرئيس مرسي، في اتصاله إن الحفاظ على المصريين مسيحين ومسلمين مسؤولية الدولة، وأي اعتداء على الكاتدرائية اعتداء شخصي عليه. وتجددت الاشتباكات مرة أخرى خلف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مع تزايد حدتها، حيث قام مجهولون بتبادل تراشق الحجارة والمولوتوف مع الأقباط المحتمين داخل الكاتدرائية. وقام المجهولون بإلقاء كرات اللهب داخل الكاتدرائية مما أدى لاشتعال الأشجار داخل الكاتدرئية إلا أن المجودين بالداخل استطاعوا السيطرة على الحريق. كما اعتلى المجهولون عددًا من المباني المجاورة للكاتدرئية وسط هتافات من داخل الكاتدرئية ضد الإخوان والرئيس، و«اتهام الداخلية بالتخاذل بسبب تمركزها أمام الكاتدرائية وتركهم للشوارع خلفها ليستخدمها المهاجمون».