أصدر مجلس الوزراء بيانا له أكد خلاله على تماسك عنصرى الأمة مسلمين وأقباطا داخل الوطن الواحد وأدان التصرفات الفردية غير المسئولة التى تمارس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من البعض. وأشار البيان الى أن محاولة تصوير هذه الوقائع على أنها فتنة طائفية لن تنال من وحدة هذا الوطن المتماسك والمتسامح، وتابع: تواجد مسلمين لمواساة إخوتهم المسيحيين فى مصابهم بالكاتدرائية لهو أصدق دليل على روح التعايش والتماسك الذى توصف به مصر.
واكد المجلس أن قوات الأمن تتعامل بكل حسم تجاه هذه التجاوزات فى تلك الأحداث مع أعمال القانون تجاه من يحاول زعزعة استقرار هذا البلد ودب روح الفرقة بين أبنائه، موضحا أن المتواجدين داخل وخارج الكاتدرائية للعزاء والمواساة جميعهم مصريون.
وتقدم المجلس بتعازيه لأسر الضحايا ووعد بتعقب الجناة ومثيرى الفتنة من خلال فتح تحقيق عاجل للتوصل للجناة وتقديمهم للعدالة على وجه السرعة.