كشفت شركة كوروس الصينية الناشئة عن باكورة انتاجها فى معرض جنيف الاخيروتخطط الشركة لاستهداف الاسواق الاوروبية الصعبة بالموديل الذى حاولت فيه الشركة ان تراعى اقصى معايير الامان الاوروبية التى فشل فيها من قبل موديلان صينيان حاولا دخول الاسواق الاوروبية و يقول مصمم السيارات الألماني المولد جيرت فولكر هيلدبراند الذي يعمل بالشركة إن الموديل الجديد من السيارة الصالون الذي سيتم طرحه في الأسواق الاوروبية سوف يستهوى هواة طرازات فولفو وساب. وقال هيلدبراند على هامش معرض جنيف إن سائقي السيارات السويدية سيقدرون قيمة السيارة كوروس ذات الطابع المميز.
ورفض هيلدبراند، الذي شارك في تصميم سيارة بي ام دبليو ميني، النقد الموجه بأن السيارة كوروس يصعب تصنيفها. وقال:" هذا نوع من النقد يمكن تجاهله فلم تصمم سيارة كوروس لتروق للسائقين الذين يسعون للتصميمات الغريبة
والسيارة كوروس هي أحدث سيارة منافسة تنتجها الصين. وشركة كوروس التي تأسست في عام 2007 هي مشروع مشترك بين شركة شيري للسيارات المملوكة لحكومة الصين وشركة اسرائيلية وقد بدأ المصنع الصيني في انتاج السيارة بهدف الوصول إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويا.
وكانت محاولات سابقة لإطلاق سيارة صينية الصنع في أوروبا في مواجهة منافسة محلية شرسة قد باءت بالفشل الذريع.
ففي عام 2005 فشلت سيارة لاند ويند التي صنعها جيانج لينج في اجتياز اختبارات التصادم فشلا ذريعا وقال نادي السيارات الألماني " ايه دي ايه سي" وهو ايضا أكبر أندية السيارات في أوروبا إن سيارة لاند ويند قدمت أسوأ مجموعة من النتائج على الإطلاق حتى الآن في اختبارات محاكاة التصادم الصارمة. وقال تقرير لنادي السيارات الالماني في وقتها إنه في اختبار التصادم وجها لوجه بسرعة 64 كم / ساعة انعدمت فرصة السائق للبقاء على قيد الحياة.
وبعد ذلك بعامين فشلت السيارة الصينية الصنع بريليانس بي اس 6 أيضا في اختبار نادي السيارات الألماني لحوادث السيارات بنفس النتائج السيئة.
وتشدد كوروس على مزايا السلامة بسياراتها الليموزين الجديدة وتقول انها تهدف لإحراز علامات مرتفعة في اختبارات التصادم.