يفتتح أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "قمة توصيل العالم العربي 2012" التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 5 7 مارس القادم. وذكرت وكالة الأنباء القطرية ، أن القمة التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالشراكة مع جامعة الدول العربية، تهدف إلى تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في كافة الدول العربية، خاصة الأقل نموًا، وتفعيل دور هذا القطاع في خلق فرص عمل للشباب العربي، وتسخير التقنيات الحديثة لدعم اقتصاديات المنطقة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستديمة. وتمثل القمة التي يفتتحها أمير قطر رسميًا، في السادس من مارس، فرصة هامة لتوطيد وتعميق أواصر التواصل والتعاون بين قادة العالم العربي وجميع الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص والمؤسسات الدولية والإقليمية للتمويل والتنمية؛ من أجل تعزيز الشراكات بينها، والذي من شأنه أن يحقق رؤية واستراتيجية موحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية، والإسهام في تنفيذ المشاريع الرامية إلى نشر شبكات الاتصالات وخدماتها وتطبيقاتها في كافة أرجاء العالم العربي. وستشهد القمة سلسلة من حلقات النقاش واجتماعات المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول المحاور الرئيسية المطروحة على أجندة أعمالها، وهي محور البنية التحتية والنفاذ، محور الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، محور المحتوى الرقمي العربي، ومحور الابتكار، فضلا عن بناء القدرات البشرية. وتطمح القمة إلى التوصل لأكبر قدر من الالتزامات والبرامج التنموية، من قبل كافة الأطراف المشاركة والمعنية اتجاه الخدمة، وتنفيذ البرامج والمشروعات التي تعمل على تحقيق أهدافها. وتأتي هذه القمة ذات الطابع التكنولوجي، في إطار مبادرة الاتحاد الدولي للاتصالات لتوصيل العالم، والتي أتت كنتاج لمخرجات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات ومرحلتيها في جنيف وتونس، وتحقيقًا للأهداف الإنمائية للألفية. وُتعد هذه هي القمة الثالثة من نوعها بعد قمة توصيل إفريقيا وقمة توصيل الكومنولث، وتسبق قمة توصيل الأمريكيتين المزمع انعقادها خلال هذا العام، وقمة توصيل آسيا والباسيفيكا التي تأتي الأخيرة من حيث دور الانعقاد.
