يعقد أول مؤتمر عالمي لتنمية الاتصالات بعد القمة العالمية لمجتمع المعلومات في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 7 إلي 15 مارس المقبل بهدف التركيز علي أولويات التنمية في قطاع الاتصالات والاتفاق علي البرامج والمشاريع والمبادرات لتنفيذ هذه الأولويات. وسيأخذ في الاعتبار خطة عمل جنيف وبرنامج عمل تونس الصادرين عن القمة، لسد الفجوة الرقمية، ويسعي المؤتمر أيضا إلي تعزيز التعاون الدولي والمبادرات الإقليمية والشراكات التي يمكن أن تدعم وتعزز البنية التحتية للاتصالات ومؤسسات الاتصالات في البلدان النامية وسترسم خطة عمل الدوحة أساليب تنفيذ هذه الأهداف في السنوات الأربع القادمة. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر اكثر من ألف مشارك من صانعي السياسات ومحترفي الاتصالات من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية للتعجيل بإحراز أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات في سد الفجوة الرقمية من جميع أبعادها التقنية والمجتمعية والاقتصادية ولتسخير قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لاكبر عدد من الناس في العالم خاصة أكثرهم حرمانا.وبعد حفل الافتتاح يوم 7 مارس سيركز المؤتمر علي خطوط العمل الجديدة للتنمية العالمية والإقليمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلي دور الاتحاد في إطار ما بعد القمة العالمية وتعزيز المبادرات والشراكات الجديدة لتحويل الرؤية العالمية التي عبرت عنها عملية القمة إلي واقع ملموس. بالإضافة إلي اعتماد إستراتيجية شاملة لتحقيق التنمية المتوازنة في الاتصالات في كل أنحاء العالم بالتعاون مع شركاء التنمية من الحكومات والقطاع الخاص سينظر المؤتمر في مبادرتين عالميتين إحداهما لصالح المعوقين والأخري لاستخدام الاتصالات في الوقاية من الكوارث. وستوضع علي بساط البحث أيضا عدة مبادرات إقليمية أدرجتها البلدان من خلال عمليات التحضير الإقليمية وتركز هذه المبادرات علي توصيل المناطق الريفية بما في ذلك النفاذ عريض النطاق والنقاط الإقليمية لتبادل الإنترنت ونفاذ الجمهور إلي الإنترنت في المناطق النائية.