نقيب الصحفيين: تؤكد البدء في مرحلة العبث والمهاترات
عبير سعدي: تؤكد سنة النظام الحالي والرئيس في الإساءة للرموز
بلاغ يتهم نقيب الصحفيين بالتحريض على أحداث المقطم الأخيرة والدعوة لأحداث عنف في الدولة ، حيث تقدم أحد المحامين أمس الإثنين أمام النائب العام، مؤكدا في بلاغه أن وقفة الصحفيين الأخيرة بمشاركة ضياء رشوان على سلالم النقابة في ظل وجود حمدين صباحي تعد دعوة تحريضية للعنف الذي حدث أمام مكتب الإرشاد بالمقطم ، ورصدت "الفجر" آراء مجلس النقابة حول ذلك البلاغ.
و قال خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن ما قام به بعض المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين من تقديم بلاغات ضد نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة يعد هجمة جديدة شرسة على الصحافة المصرية خاصة بعد خسارة الجماعة لتلك الانتخابات.
وأضاف أن جماعة الإخوان أسست من البداية نظاماً معادياً للصحافة والإعلام إلى أن نالت تلك الفكرة صحفيي الجماعة وجريدتهم التي تحمل اسم الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن مثل تلك البلاغات تعد تحريضا واضحا ضد الصحافة والإعلام.
وتابع البلشي، أن نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس لن يخافوا ولن ترهبهم مثل تلك الإدعاءات الكاذبة، مشيرا إلى أن حق التقاضي مكفول للجميع ولكن الاتهام جزافا ليس مقبولا من أي طرف.
وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، تعليقا على البلاغ المقدم ضده من بعض المحامين المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين يتهمونه فيه بالتحريض على أحداث المقطم وما حدث هناك من عنف، إنه لن يرد على مثل تلك الأخبار إلا في حالة استدعاء رسمي لشخصه من قبل النائب العام أو أي جهة تحقيق أخرى.
وأضاف أن مثل تلك الأفعال تؤكد البدء في مرحلة العبث والمهاترات، مشيرا إلى أنهم لا يمتلكون وقتا للرد على تلك المهاترات لأن القضايا الأساسية التي تشغل بال النقابة هي قضية الحريات والدفاع عن الصحفيين لأنها الضمانة للحفاظ وحماية حقوق الصحفيين ضد مثل تلك الانتهاكات.
بينما قالت عبير سعدي، وكيل نقابة الصحفيين، إن ما قامت به جماعة الاخوان المسلمين اليوم من تقديم بلاغات ضد نقيب الصحفيين وعددا من قيادات المعارضة يؤكد سنة النظام الحالي والرئيس في الإساءة للرموز دائما طالما طالت احتجاجاتهم جماعته، مشيرة إلى أن نقابة الصحفيين ليست مستضعفة وستظل تحافظ على سلمية مواقفها، رافضة التحريض ضد النقابة.
وأضافت أن تلك البلاغات هي مجرد شو إعلامي والهدف منها صرف اهتمام النقابة عن قضيتها الأساسية وهي العمل على الحفاظ على حريات وحقوق الصحفيين.
وتابعت سعدي، أنه لو تم استدعاءهم للتحقيق بشأن تلك البلاغات سيكون لكل مقام مقال ووقتها سيكون هناك اجتماع لتدارس الموقف والوضع وتقرير ما إذا كانوا سيذهبون للتحقيق أم يرفضون.