مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء    محافظ الإسماعيلية يوافق على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني    حماس ترفض زيارة الصليب الأحمر للأسرى في غزة    وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب على اجتياح لبنان    ناصر منسي: هدفي في السوبر الإفريقي أفضل من قاضية أفشة مع الأهلي    ضبط نسناس الشيخ زايد وتسليمه لحديقة الحيوان    انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء    أحمد عزمي يكشف السر وراء مناشدته الشركة المتحدة    صحة دمياط: بدء تشغيل جهاز رسم القلب بالمجهود بالمستشفى العام    للمرة الأولى.. مجلس عائلات عاصمة محافظة كفر الشيخ يجتمع مع المحافظ    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس    بعد 19 عامًا من عرض «عيال حبيبة».. غادة عادل تعود مع حمادة هلال في «المداح 5» (خاص)    «إيران رفعت الغطاء».. أستاذ دراسات سياسية يكشف سر توقيت اغتيال حسن نصر الله    كيفية التحقق من صحة القلب    موعد مباراة الهلال والشرطة العراقي والقنوات الناقلة في دوري أبطال آسيا للنخبة    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    ضبط نصف طن سكر ناقص الوزن ومياه غازية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    تفاصيل اتهام شاب ل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه.. شاهد    الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب    الأمن القومي ركيزة الحوار الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    كيف استعدت سيدات الزمالك لمواجهة الأهلي في الدوري؟ (صور وفيديو)    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    "رفضت تبيع أرضها".. مدمن شابو يهشم رأس والدته المسنة بفأس في قنا -القصة الكاملة    تأسيس وتجديد 160 ملعبًا بمراكز الشباب    إنريكى يوجه رسالة قاسية إلى ديمبيلى قبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    تم إدراجهم بالثالثة.. أندية بالدرجة الرابعة تقاضي اتحاد الكرة لحسم موقفهم    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    فرنسا: مارين لوبان تؤكد عدم ارتكاب أي مخالفة مع بدء محاكمتها بتهمة الاختلاس    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطالع الفلكى الثلاثاء 26/3/2013**"العقيدة الفرعونيّة"(الجزء الرّابع)
نشر في الفجر يوم 26 - 03 - 2013

**القمرفى الرّبع الثّانى،القمرفى العَذْرَاء،ويدخل المِيزَان فى العاشرة و32 دقيقة مساءً "بتوقيت القاهرة"،يُفضّل إرتداء اللون الأحمر.
*فلكياً/هندياً:القمرفى الأسَدْ،ويدخل العَذْرَاء فى الواحدة و5 دقائق ظهراً"بتوقيت القاهرة".
**غربيّاً: "الشّمس" فى برج الحَمَلْ من 21 مارس- 19 أبريل.
**هنديّاً: "الشّمس" فى برج الحُوت من 14 مارس- 13 أبريل.
اليوم 17 برمهات قبطى، 26 آذاررُومى، 14 جُمادى الأوّل،سلبى للغاية،لاتنطق باسم "سِتْ" أو تنجرف للشّتائم،أىّ ذكر لإسم الشيطان اليوم يتسبّب فى نشوب مشاجرات غيرطبيعيّة فى منزلك.
قال الحكيم المصرى: إذا أرَادَ الله سُبْحَانَهُ وتَعَالى إسْقَاطَ حَاكِمْ أسْقَطَ مِنْ قلوب النّاس هيبته أولاً.(إبن تيميه-فقيه إسلامى)

**القمر فى العذراء "غربيّاً":
**ملاحظة: هذه التراصفات يوميّة تنتج من الزّوايا الهندسيّة التى تحدث بسبب حركة القمر المستمرّة وبقيّة الكواكب ومدّتها لاتتعدّى ساعات خلال اليوم الواحد لكن تأثيرها قوىّ على مداراليوم.



**القمر فى الميزان "غربيّاً":
*القمر فى الميزان: تأرجح كفتىْ الميزان هو مايحدث عند وضع ثقليْن متعارضيْن ،لكن هذا لايعنى بالضرورة معركة بين جهتيْن خاصةً إن تبنّيْتَ مبدأ "هات وخُدْ"، أو مبدأ "يابَخْت مِنْ نفّعْ واسْتَنْفَعْ"، وهذا مايحدث فى حالتىْ الحبّ والحرب، يقع عليك عبء إختيار اللعبة المناسبة وأرض المعركة.
*((المرّيخ يُسدّس المشترى)): يفترض أن يكون هذا التراصف الكونى ميموناً للغاية، أخْذ المجازفات والمخاطرات بعد حساب عواقبها والإحتياطات الكافية قد يثبت نجاحه،الأعمال والمشاريع القائمة بالفعل تحرز تقدّماً ملحوظاً بمشيئة الله تعالى،أداؤك للأنشطة البدنيّة منصوحٌ بها بشدّة تحت ظل هذا التراصف الكونى فطاقة المريخ تتدفق فى عروقك بكل غزارة وينبغى عليك تفريغها بشكل إيجابى ،مُمْكِنْ تمرين سِتّة إستعد؟



**"عيد الفِصْحْ/المُرُورعند اليهود بدأ بغروب شمس الأمس"
مع غروب شمس الأمس بدأ عيد "يادّيش" أو عيد الفصح عند اليهود وهو أحد أهمّ ثلاثة أعياد يحتفلون بها فى سَنَتِهِمْ ذات التقويم القمرى، ويبدأ فى أول ليلة يكتمل فيها القمربدراً بعد الإعتدال الرّبيعى من كل عام حيث أنّ التقويم العبرى قمرى مشابه للعربى،قام نبىّ الله موسى بن عمران – عليه وعلى نبيّنا الكريم أفضل الصّلاة والسّلام- بمعاقبة فرعون وجماعته بعدّة آيات ،منها القمّل والضّفادع والجَرَاد والدّم،لكن يذكر اليهود أنّ إحداها هو موْت الإبن البِكْر لكل سكّان مصر،وطبقاً لروايتهم كان على كلّ يهودى بأرض مصر أن يضع علامة على باب داره حتى "يمرّ" عليها "ملاك الموْت"ولايقبض روح الإبن البِكْرْفيها،لذلك يُسمّى بعيد المُرُور، سبب آخر لتلك التّسمية هو المرور السّريع،فعندما أمرهم نبى الله موسى عليه السّلام بالخروج كانو فى عَجَلة من أمرهم لدرجة أنهم لم ينتظرو الخبز أن ينتفخ فى الفرن ،أو لم يضعو الخميرة فى عجينة الخبزبسبب حالة الإستعجال و"السّرْبَعَة" التى كانو فيها-مع ذلك لم توقفهم تلك السّرْبَعَة عن سرقة ذهب المصريين والذى قامو بصهره لاحقاً وصُنْع العِجْل الذى عبدوه من دون الله تَعَالى-، لذلك يُحظر على اليهود خلال هذا العيد أكل أى طعام يحتوى على خميرة ولكن يأكلون فقط "فطير مسطّح خالى من الخميرة/مش منفوخ"،لمدّة سبعة أيام ولكن اليوم الأول-اليوم- واليوم الأخير "1 إبريل" يومان يُحظر فيهما القيام بأى عمل أومجهود بدنى نهائيّاً،بينما فى الأيام الخمسة الوسطى بالإمكان أداء بعض الأنشطة الخفيفة، قام بعض اليهود فى المجتمعات التى يشعرون فيها بالخوف ب"لخبطة" فى التقاويم للتعتيم والتشويش على المجتمع الذى يعيشون فيه كإجراء وقائى إحترازى لكيْلا يُعْرَفْ أنّهم فى فترة توقّف عن النشاط،لذلك تمّ زيادة يوم ثامن ففى الولايات المتّحدة يكون آخر يوم لعيدهم هو 2 إبريل.
*يختلف اليهود العبرانيين عن اليهود السّامريين فى يوم أو إثنين فقط مثلما حدث فى العام 2009، لكنهم يتفقون فى العيد بشكلٍ عام،الإختلاف الثانى هو إحتفال اليهود العبرانيين بعيدهم فى القدس العربيّة المحتلّة بينما اليهود السّامريين يحتفلون بعيدهم فى جبل جرزيم /نابلس، كما هو متوقّع.


**(الأبالسة والشياطين.....فرعونيّاً):
*لايوجد أى إشارة فى متون الأهرام أو البرديّات المكتشفة عن قصّة تمرّد الشيطان على الأمر الإلهى بالسّجود لآدم-عليه وعلى نبيّنا أفضل الصّلاة والسّلام- مع ذلك فإن المعلومات المُتاحة عن "الشيطان"عند قدماء المصريين شديدة الوضوح والإتفاق مع الرّوايات السّماويّة.
*هناك مصدران للشّر بالنسبة لقدماء المصريين "نفسى الأمّارة بالسّوء،والشيطان".
*"سِتْ/قابيل" قاتل "أوزريس/هابيل" هو مصدر الشرور ويتم لعن أى شخص بتمنّى أن يكون زميلاً ل"سِتْ" فى فوضى الظلمات وبحيرة النّار عند إنتقال البشر للعالم الجديد،ويُشدّدون على أن كل جريمة قتل تحدث على الأرض يتم تحميل جزء من ذنبها على "سِتْ" أو قابيل، قصّة قابيل(فطوّعَتْ لَهْ نَفْسُهَ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهْ)،قصّة نبىّ الله يُوسُف(بل سوّلَتْ لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جَمِيل)،(إنّ النّفْسَ لأمّارةٌ بالسّوء إلاّ مَارَحِمَ رَبّى) قصّة عجل السامرىّ( وكذلك سوّلت لى نفسى).
على ذلك فالنّفس البشريّة هى بؤرة الشّروروأصل الفساد، بينما تأثير الشيطان يتوقّف على مدى إستعداد الشخص للموافقة -الشيطان مَضَرَبْشْ حَدّ على إيدو-(وَمَا كَانَ لِى عَليْكُمْ مِنْ سُلْطَان إلاّ أنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِى)،وتشهد الآيات الكريمة بأنّ دورالشيطان يتوقّف عند التزيين فقط (الشيطان سوّل لهُمْ وَأمْلَى لَهُمْ)،(وزيّن لَهُمْ الشّيْطان أعْمَالَهُمْ).
**لماذا تمّ تركيز قدماء المصريين على نَسْبِهِمْ الشرور للنفس البشريّة أكثر من ربطها وتحميل وزرها للشيطان؟ ببساطة لأنّ (فَقَاتِلو أوْلِيَاءَ الشّيْطان إنّ كَيْدَ الشّيْطانِ كَانَ ضَعِيفَاً).
**كيف يتصوّر قدماء المصريين تمرّد الشيطان أو النّفس الأمّارة بالسّوء على إرادة الله تعالى؟
ينحصر الذنب أو الخطيئة التى يرتكبها الإنسان الشرير أو الشيطان فى رغبة الشخص الشرير فى كسر النظام والقوانين التى وضعها الإله الوَاحِدْ الأحَدْ لتنظيم الكون بغرض إشعال الفوضى، كل محاولة لإرجاع الكون لنقطة الفوضى التى كانت موجودة قبل خَلْقِ الله تعالى للنظام والقانون هى بمثابة محاولة للتمرّد على القوانين والنظام الكونى الذى أقرّه الله تعالى واستخلف "الملك أو الفرعون" فيه للحفاظ عليه،يشمل ذلك الزّراعة والصناعة والعدالة والعلم والفنون والأسرة...إلخ.
*لتقريب الفكرة للأذهان فإنّك –عزيزى القارئ- لابدّ أنك شاهدت يوماً أحد "السّخفاء" يمشى فى الطريق فى عزّ برودة ينايرالقارسة مرتدياً "قميص نص كمّ"، لماذا ينظر الناس نحوه باشمئزاز؟ لأنهم يشعرون فى قرارة أنفسهم أنه يحاول إثبات نفسه للجميع أنه متمرّد على القانون الإلهى الذى يُجبرنا فى هذا الوقت على إرتداء الملابس الثقيلة، وعليه أن يدفع ثمن تمرّده بشكلٍ أو بآخر،،الشذوذ، محاولة الحصول على أموال دون بذل العرق لتحصيلها عن طريق "الفهلوة/السّرقة/النّصْب" ، زراعة محاصيل الشتاء فى الصّيف أوالعكس أو بذر البذور فى التوقيت الخطأ ، كلها ستبوء بالفشل وتكلفك الكثير،لماذا؟ لأنها تمرّد على النظام الإلهى والقوانين الطبيعيّة الفطريّة السّليمة،وهذه أسوأ الخطايا عند قدماء المصريين، محاولة تحطيم قوانين الله تعالى والعودة لنقطة الفوضى التى عاشها الكوْن قبل ظهورالنّوروالنّظام.
*أحد أصدقائى المقرّبين- فى جريدتنا الجميلة - أصابته نوبة "مغص كلوى" حادّة وتمّ نقله للمستشفى للعلاج ،كان السّبب الرئيسى أنّ "الأفندى" قام بالتهام "نص كيلو مشمش" وهى فاكهة الصّيف، ولكنّه أكلها فى عزّ شهر يناير،أخبره الطبيب أنّه بذلك تمرّد على قوانين "الله سبحانه وتعالى" لأن الله تعالى من حكمته أنّه خلق لنا فاكهة المشمش بها نسبة عالية من "البوتاسيوم" والمعادن التى نفقدها بصورة مستمرّة بسبب العرق وحرارة الصيف ليعوضنا إياها، بينما فى الشتاء لانعرق وبالتالى زادت نسبة البوتاسيوم فى "كِلْيِة الباشا" ولم تخرج عن طريق العرق لأننا لانعرق فى الشتاء!
*على أىّ الأحوال فإن قدماء المصريين قامو بِحَصْرْ فكرة الشرّ فى "سِتْ"/قابيل قاتل "أوزريس"/هابيل، ويتم تصويره على شكل جسد إنسان برأس حيوان مجهول له أذنا زَرَاف ورأس آكل النّمل لونه أسود.
*بينما "الشيطان" أو "رام" فهو جسد إنسان برأس الحَمَلْ، والصّورة المرفقة توضّح صورة ل"رام" الشيطان من الخشب المغطّى بالقماش "الشاش" والمغطّى ب"الزّفت أو النّفط الأسود" ،ولابد-عزيزى القارئ- أنك شعرت مثلى بالإشمئزاز من "التمثال" وهذا دليل على تفوّق النحّات المصرى، ولكن ماقصّة التمثال؟ إنه "رام" الممسك بثعبانين –مفقودين- وجالس فى مقبرة الفرعون"حور محب"،بينما "الشيطان الغزال وقرد البابون" من مقبرة"تحوتمس الثالث/سلالة الأسرة18"،يتم إستعمال هذه الشياطين لغرض أساسى وهو حماية المقبرة من النّهب وأن تقوم "الشياطين" والمحكوم عليها من الأساس بالضياع فى فوضى الظلمات وبحيرة النار بإيذاء البشر-الذين تكرههم - حالما يدخلون لمقبرة الفرعون،يتضح ذلك من وجود خلع مقصود من النّحات لقرنى الشيطان ذو رأس الحَمَلْ/رام كدلالة أو رمزيّة أو رسالة مفادها أنّ الكاهن الفرعونى تمكّن من خلال تعاويذه من التحكّم والسيطرة وتسخير الشيطان و"كَسْرْسمّه" من خلال كسر قَرْنَيْه -الكلام لعالم الآثار فى المتحف البريطانى حيث يوجد التمثال المنهوب- ربّما تمكّن أحد الكهنة فى مصرالفرعونيّة قبل دعوة "الملك سُليْمَان"-عليه وعلى نبيّنا أفضل الصّلاة والسّلام- من التحكّم والسّيطرة على مجموعة من الشياطين ،لكن الأكيد أن هذا الباب تم غلقه للأبد فدعوة النبىّ الكريم واضحة "قال رَبّ إغفرْ لى وَهَبْ لِى مُلكاً لاينْبَغِى لأحدٍ من بعدى إنّك أنتَ الوهّاب".

**أبيب،الثعبان الأقرع: مع غروب الشمس فى الأفق الغربى تبدأ معركة شرسة تستمر لمدة 12 ساعة وبدون إنقطاع بين ثعبانان ضخميْن،"الثعبان أبيبى" جندى الظلام و "عدوّ الإله"–وبالتعاون مع الشياطانان باخو ومُوت- ضد جندى الإله "ماعت" المسئول عن العدالة والقانون والنظام، لحسن الحظ فهناك مساندة ل"ماعت"من قوّتيْن متحالفتيْن حيث مركب الشمس تحمل العدوّين "حورس" بعينه اليمنى القويّة حيث يقوم بالتصويب، و"سِتْ" صاحب الرّمح القاتل حيث يوحّدا من قواهما معاً فى مواجهة الثعبان "أبيبى" (سِتْ يرغب فى قتل أبيب حتى لاينازعه شخص آخرعلى عرش الشرّ)وبعد إجتيازهما ل12 بوّابة خلال ساعات الليل ال12 ويراقبان سيْر المعركة بين "أبيب وماعت"، تنتهى الليلة بانتصار"ماعت" الخير على "أبيب" جندى الظلام وينبلج الفجر معلناً إنتصار الخير، كان الكهنة يقومون كل ليلة بأداء الصّلوات لمساندة جنود الخير،وكثيراً ماكان "أبيب" ينتصر على الشمس فى وضح النهار حيث يحدث "كسوف الشمس" لكن لعدّة دقائق قبل أن تتمكّن قوى الخير من طرده بعيداً.
*هل هناك تشابه بين رمز قدماء المصريين ل"رام" بالحَمَلْ، و"طريق الكباش"؟
لفظ "آمون" يعنى "المختفى" إلا أنه فى وقتٍ ما تم الرّمز للإسم ب "الأوزّة المقدسة" وفى وقتٍ آخرب"الكبش"، لماذا؟ ربّما إنتقال رمزيّة الكبش إلى الإغريق والرّومان واتخاذ "الكبش" رمزاً ل"الإسكندر ذو القرنيْن" ووجود "طريق الكباش" فى معبد الكرنك يوحى بأن "القرنيْن" يرمُزان إلى سيادة خليفة الإله على الأرض "الملك أوالفرعون"على بلاد الشّرق وبلاد الغرب، وطريق الكباش المُعدّ خصيصاً للإحتفال بموكب الفرعون القادم من غزواته منتصراً يؤكد تلك الفكرة.
بينما "الحَمَلْ" يرمز لماعز الجبل شديد العناد والذى وقع من جبل مرتفع مشابه لوقوع الشيطان من مركزه الرّاقى الذى كان قد وصل إليه قبل خلق آدم عليه السّلام، الفرق بين المخلوقيْن كبير وواضح.

**ملاحظة هامّة للغاية: ألفت عناية القرّاء الكرام إلى أن مدينة بفلسطين المحتلّة هى "رام...."، والتلفّظ بتلك الكلمة غلط كبير"مثل الشّرك الخفىّ"، فمعناه أن المتحدّث يعترف أو يشهد أن رام"الشيطان" هو "لفظ الجلالة تعالى فى علوّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عمّا يقولون علوّاً كبيراً"، ويتم ذكر تلك الكلمة عند نبذ الدّين وإعتناق فكرة عبادة الشيطان،وللمفاجأة فقد وجدت الكثيرين من الإخوة يعرفون بتلك الحقيقة ولايبالون عند التلفّظ بها ويأخذونها باستخفاف، نذكّر القارئ مرّة أخرى أن إسم "رام" هو أقدم الأسماء المعروفة للشيطان الرّجيم وبالإمكان التأكد من باحثى اللغات الميّتة والحضارات البائدة،اللّهمّ إنّى قَدْ بلّغْت،اللّهمّ فاشْهَدْ.


إلى الطوالع اليوميّة....
برج الحمل: ليس كل مايلمع ذهباً، لاداعى لتنخدع بالمظاهرأو تتغافل عن الفحص والتدقيق وأنت تشعرفى قرارة نفسك بعلامات الشك،كافئ من ساعدوك لتحقق أرباحك حتى تتوقّى مشاعرالغيرة وفرص التخريب،لقمة هنيّة تكفّى ميّة.
برج الثور: لاتنزعج إن وجدت الأمور تسير ضد طريقك،فالتراصفات الكونيّة تشدد على وقوف الحظ لجانبك بمشيئة الله تعالى،تعامل بإيجابيّة وستجد الأمور بشكل ماتنقلب لصالحك بإذن الله تعالى.
برج الجوزاء: تنغمس فى تفكير عميق،تغزل الخطط وترتب أمورك لإشباع جبهتك العاطفية،لاتسير الأموربهذا الترتيب،لقمة العيْش لها الأولويّة فركّز على عملك أوّلاً.
برج السّرطان: وقت للبدء من جديد فى علاقة فريش بعد غفرانك لأخطاء أحد أفراد العائلة أو المعارف،لايعنى أن تعطى ظهرك وثقتك العمياء، حرّسْ ولاتخوّنْشْ.
برج الأسد: لاجدوى من الهرب من المسئوليات،الإختباء والمراوغة لن يحلان المشكلة،التقدّم الملحوظ حتى ولو بسيط يكون بالتعاون والتحالف مع الأصدقاء والموثوقين،مهما كان الإنجاز ضئيلاً ستشعر معه بالفخر لغزوك لمخاوفك وتغلبك عليها،اللى تخاف منّو ميجيش أحسن منّو.
برج العذراء: السماء لاتظل ملبّدة بالغيوم طويلاً، خاصةً أن الغيوم لاتحمل سوى الأمطاروالخير،لتشرق الشمس من جديد،دوام الحال من المُحال،حاول البحث عن الجانب الممتلئ من الكوب نصف الممتلئ ونصف الفارغ.
برج الميزان: لكل مشكلة مستعصية حل مبتكرفريد من نوعه،خاصةً إن كان هناك إصرار وعزيمة وإرادة على إيجاد الحل المنشود،تأكد من تغطية الضمان لفترة مناسبة إن قمت بشراء أحد الأجهزة الإلكترونيّة.
برج العقرب: وضع نفسك فى ثلاجة العزل مع أداء فروضك الدّينيّة مفيد لتنقيتك من الشوائب السلبية وإستعادتك لهدوء أعصابك من جديد،عندها بإمكانك إستضافة الأقارب والأصهار وأداء واجباتك الإجتماعية بكل رضا وبشاشة.
برج القوْس: عصبيّة وتوتّر دون أسباب ظاهرة منطقيّة، ربّما كانت الوساوس سببها تواجد زحل فى مكان مؤذِ من هيئتك الفلكيّة،إنغماسك فى العمل كفيل بإلهائك عن تلك الوساوس،توقع مساعدة من سيّدة فاضلة فى العمل أوعلى جبهتك الإجتماعيّة.
برج الجدى: الحزم والصّرامة كفيلان بإزاحة أىّ سوء تفاهم مع كل المحيطين فعباراتك لاتتحمّل معنيان،حافظ على مراقبة المنافسين ولاتأمن لأحد حتى أولئك من يمدّون لك يد العوْن،إن أردت صديق فاشْتَرِ كلباً.
برج الدّلو: موافقتك على إكمال عمل الآخرين وتحمّل إصلاح العيوب بكل رضا لها مردود على المدى البعيد بمشيئة الله تعالى،مشاكل جبهتك العاطفيّة سببها إصرارك على عدم فتح حوار مع الحبيبة،إلى متى العناد؟
برج الحوت: نفقات متزايدة على جبهة العمل تجعلك تفكر فى جدوى العمل من أساسه،فكّر فى البيوت المفتوحة بسببك،ربّما حالفك الحظ بعروض من مصادرأخرى لتبدأ كفة الميزان فى الإتزان من جديد ليُنفق هذا على ذاك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.