ذكرت صحيفة التلجراف البريطانية وفقًا لتقرير أن السجين الاسترالي الشهير بإكس " X" والذي توفي في السجون الإسرائيلية عام 2010 كان قد قبض عليه بعد محاولته الفاشلة الغير مصرح بها لتجنيد عميل مزدوج على صلة بحزب الله اللبناني. فقد ألقي القبض على بين زيجر الذي تم التحفظ طويلا على اسمه وعرف فقط باسم السجين إكس عام 2010 بتهم أمنية غير محددة ولكن التحقيق القضائي في إسرائيل عثر على زيجير البالغ من العمر آنذاك 34 عام شانقا نفسه في سجن شديد الحراسة. وقد رفضت إسرائيل الكشف عن مزيد من تفاصيل القضية حتى أنها رفضت طلب الوزارة الاسترالية للشئون الخارجية والتجارة للكشف عن مزيد من المعلومات. كما تم حظر النشر في هذه القضية في إسرائيل.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة فيرفاكس الاسترالية ودير شبيجل الألمانية إلى أنه بعد التحقيق المشترك مع زيجير وجد أنه أعطى معلومات سرية عن عملاء لبنانيين لصالح إسرائيل من غير قصد مما أدى إلى اعتقالهم فيما بعد في لبنان. يذكر أن إسرائيل عينت زيجير كعميل للموساد عام 2004 من أجل التسلل إلى شركات على صلة بدول معادية لإسرائيل مثل سوريا وإيران. وقد حاول زيجير عام 2008 تجنيد رجل أوروبي على صلة وثيقة بجماعة حزب الله اللبنانية ولكن محاولته بائت بالفشل ولكنه كان قد كشف بالفعل عن أسماء اثنين من أكبر العملاء اللبنانيين المتخابرين لصالح إسرائيل هما زياد الحمصي ومصطفى علي مما أدى إلى إلقاء القبض عليهم عام 2009 وحكم عليهم بالسجن 15 عام.
وأضافت الصحف أنه عندما ألقي القبض على زيجير عام 2010 كان بحوزته قرص مضغوط محمل عليه أكثر من ملف للمخابرات قد يكون قد خطط لتمريرها إلى حزب الله من خلال هذا الرجل.