ذكرت صحيفة تلجراف خبرا اودرت فيه ان التعليقات، التي أدلى بها مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، عبرت عن التحول في التركيز من قبل واشنطن، والتي قد شددت سياستها في عدم تسليح المعارضة حتى الآن. ستجتمع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مع ممثلي حوالي 70 بلدا في تونس يوم الجمعة عن "أصدقاء سوريا" و هو أول اجتماع لتنسيق خطوات المجتمع الدولي المقبل للاستجابة للانتفاضة تقريبا لمدة سنة ضد الرئيس السوري بشار الاسد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "اننا ما زلنا نعتقد أن الحل السياسي هو ما نحتاجه في سوريا". واضاف "اننا لا نريد ان نتخذ الإجراءات التي من شأنها المساهمة في زيادة تسليح سوريا، لأن ذلك يمكن أن يأخذ البلاد نحو مسار خطير، لكننا لا نستبعد اتخاذ تدابير إضافية". وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند، عندما سئلت عما اذا كانت الولاياتالمتحدة تحول موقفها من تسليح المتمردين، ان واشنطن لا تريد أن ترى زيادة العنف والتركيز على الجهود السياسية لوقف اراقة الدماء. و اضافت " إذا لم نتمكن من اجبار الأسد علي الرضوخ للضغوط , قد تضطر إلى النظر في اتخاذ تدابير اضافية". وامتنعت عن توضيح ما هي هذه التدابير.