استقل الرئيس الأمريكي باراك أوباما طائرة أير فورس وان اليوم لينهى زيارته التي دامت ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يأمل كثيرون أن تكون هذه بداية جديدة في العلاقات الإسرائيليو الفلسطينية إلا أن الطقس كدر صفو اليوم الأخير للزيارة حيث أعاقت العاصفة الرملية المروحية من القيام برحلة قصيرة من القدس إلى بيت لحم في الضفة الغربية مما يعني أن أوباما سيتأخر عن رحلته المقرر لها إلى كنيسة المهد، مهد السيد المسيح. وقد اضطر أوباما للذهاب عن طريق موكب سيارات الذي عبر به من خلال الجدار الفاصل المثير للجدل.
كما شهدت ساحة كنيسة بيت لحم بعض الاشتباكات قبيل زيارة أوباما في حين وصف إمام مسجد في ساحة المهد الولاياتالمتحدة بأنها "مصدر كل الشر في العالم وقال بأنهم لن يفرطوا في أرضهم ولو قدر أنملة".