أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الاثنين بإيقاف برنامج زيارات اهالي أسرى قطاع غزة في سجونه لمدة ثلاثة أسابيع والتي كانت تتم يوم الاثنين من كل أسبوع. وأرجعت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة أروى مهنا ، في تصريح لها ، السبب في وقف الزيارات إلى الأجازات داخل إسرائيل .
وقالت مهنا "نحن على تواصل مع جميع الجهات الإسرائيلية المعنية ببرنامج زيارات المعتقلين ونراقب الوضع ولا نتوقع أن تزيد مدة وقف هذه الزيارات عن ثلاثة أسابيع وسيعود البرنامج كما كان.
وأشارت إلى مراقبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأوضاع داخل السجون واى خلل في برنامج الزيارة يتم التواصل مع سلطات الاحتلال. وقالت "قمنا بإبلاغ أهالي أسرى غزة بوقف برنامج الزيارات لثلاث أسابيع قادمة".
وأعادت سلطات الاحتلال استئناف برنامج زيارات ذوي أسرى قطاع غزة، عقب خوض الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام في أبريل 2012، انتهى بعد 28 يوما بتوقيع اتفاق بين قادة الحركة الأسيرة، وإدارة سجون الاحتلال، برعاية مصرية.
ويبلغ عدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي 470 أسيرا ، وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطيني بينهم 320 أسيرا على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.
من جانب آخر ، وصف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة حالة الأسير المحرر أيمن الشراونة الذي ابعد إلى غزة مساء أمس بالمستقرة وأنه ما زال يرقد تحت الرعاية السريرية الفائقة في مجمع الشفاء الطبي.
وقال القدرة "إن الحالة الصحية الأولية للأسير المحرر أيمن الشراونة تشير إلى آلام متعددة في البطن وارتجاع مريئي وقيء شديد يشير إلى مشاكل في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي ويعاني من قرحة في المعدة، إضافة إلى "إمساك شديد" بسبب إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأكد الأسير المحرر في أول تصريح له انه انتصر على السجان بإرادته مضيفا ان الاحتلال الإسرائيلي سيندم على جرائمه وأنه سيعود إلى الضفة الغربية.
وأشار الشراونة إلى أن الاحتلال ارتكب بحقه جريمتين الأولى باعتقاله،والثانية بإبعاده عن بلدته وأهله فى مدينة الخليل جنوب الضفة.
وابعد الاحتلال الإسرائيلي الشراونة مساء أمس إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنه تنفيذا لصفقة جرى توقيعها تقضي بالإفراج عنه وإبعاده إلى القطاع لمدة 10 سنوات مقابل وقف إضرابه المفتوح عن الطعام.
