قال رئيس حزب "الحرية والعدالة" د.محمد سعد الكتاتني إنه يرفض تمامًا لواقعة التعدي على فتاة بالصفع أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم، مطالبًا بمعاقبة من قام بالفعل أيًا كان توجهه السياسي. وأكد أن التظاهر السلمي الذي يعبر عن الإرادة الشعبية حق مكفول للجميع، مشيرًا إلى رفضه لمُمارسات العنف التي ظهرت في التعدي على المنشآت العامة والخاصة تحت دعوى التظاهر التي يلفظها الشعب المصري. وحمل الكتاتني خلال مؤتمر صحفي عُقد بمجمع دمنهور الثقافي، مساء الأحد 17 مارس، على هامش لقاء موسع بقيادات وأعضاء الحزب بالبحيرة النشطاء السياسيين الداعين للتظاهر مسئولية أحداث العنف أمام المقر العام لجماعة. وقال الكتاتني أن الحزب يرحب بكل المُبادرات لنبذ العنف والاحتقان في الشارع المصري وكل المُبادرات مطروحة على طاولة الحوار الوطني برئاسة الجمهورية ولكن هناك من يسعي لفرض شروطه كمبدأ للتفاوض وهذا ما يرفضه حزب الحرية والعدالة تمامًا. وأضاف أن زيارته لدولة السودان بناًء على دعوة حزب المؤتمر الوطني جاءت لتبادل الخبرات والتعاون في المجالات المُختلفة وأن تكون بادرة لتجمع الأحزاب الإفريقية في الخرطوم لفتح مجالات موسعة للتعاون. وأشار إلى احترام حزب الحرية والعدالة لأحكام القضاء مُضيفًا أنه ليس من مصلحة الحزب أن يكون قانون الانتخابات به عوار لأن الحزب يدعم كافة الضمانات لنزاهة الانتخابات القادمة. وأوضح أن حزب النور حليفًا سياسيًا يرحب به الحزب سواءً من خلال التنسيق لخوض انتخابات برلمانية تحت قوائم واحدة أو التنافس بمفردة. وأكد أن الحزب يتابع ما جاء في وثيقة الأممالمتحدة للمرأة وأنه يناقشها وفقًا للدستور والتشريعات المصرية مُبينًا تأيد الحزب ودعمه لوثيقة الأزهر للمرأة التي لا يشارك فيها الحزب ولكنه على أتم الاستعداد إذا طُلب منه ذلك. وأوضح الكتاتني أن مصر تمر بمرحلة حرجة و أنه توجد أزمات عديدة قائلاً يوجد ضغط اقتصادي وتوجد أزمات عديدة ولكن مصر لن تكون بها ثورة للجياع وأن الحزب ليس بديلاً لمؤسسة الرئاسة والحكومة ولكننا ندعمهم بالخبرات للمساهمة في العبور بالمرحلة الانتقالية. وكان العشرات من النشطاء السياسيين بدمنهور قد نظموا وقفة احتجاجية للتنديد بزيارة الكتاتنى أمام مجمع دمنهور الثقافي، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين ، ومنها "ارحل – ارحل"،و"يسقط يسقط حكم المرشد".