قال الكاتب محمد سلماوي إن الانتخابات الأخيرة لنقابة الصحفيين وما أسفرت عنه من نتائج مهمة جدا ، جاءت في إطار الوضع السياسي الحالي بعد انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات فإن نتائجها لها دلالة كبيرة جدا. اشار سلماوي إلي أن المرشحين علي مقعد النقيب زميلين عزيزين ولم يكن أحدا منهما إخوان بل إن الجماعة تناصبهما العداء وإن كان الدكتور ضياء رشوان أكثر وكانوا يتهمونه تهمة غريبة وهي الإنتماء للعسكر فيما قالوا عن عبد المحسن سلامة أنه فلول ولا أعرف كيف هذا نتيجة انتخابات النقابة كانت متقاربة جدا حيث حصل الدكتور ضياء رشوان علي نسبة 54%مقابل 46%لعبد المحسن سلامة وهذه النتيجة تعبر عن رفض الصحفيين لكلا التهمتين سواء أن هذا تابع للأمن والعسكر أو ذاك فلول كما أن المجلس الجديد أصبح متنوعا بالأعضاء الستة الجدد. وأضاف: صندوق انتخابات نقابة الصحفيين وقبلها إنتخابات الإتحادات الطلابية كلها تقول أن شعبية الإخوان في تراجع والرأي العام في مصر أصبح له رأي آخر عكس ما كان حينما تم انتخاب الرئيس مرسي رئيسا للجمهورية. وقال محمد سلماوي إن الرئيس مرسي قال أثناء حملته الانتخابية "انتخبوني لأننا نحمل الخير لمصر"، وهو الشعار الذي رفعته جماعة الإخوان المسلمين وانخبناهم ولم نر الخير. وتابع لا يمكن أن يخاطب الشعب المصري بهذا المنطق وهو يعاني الأمرين وكل يوم تنشأ أمامه مشكلة وأزمة جديدة في الغذاء والوقود والكهرباء والماء والمواصلات . واستطرد: إما أن أكون قادرا ولدي حلول لمشاكل البلد أو أن أعتذر وأترك لغيري المجال ليحل مشاكل الناس وعلي الرئيس مرسي أن يستجيب لمطلب التغيير إذا لم يكن لديه ما يقدمه لمصر. وأضاف: الإخوان لديهم القدرة علي الحشد وليس التنظيم بدليل حالة الفوضي التي تعم البلاد ويسعون للسيطرة علي المنطقة من خلال مشروع الخلافة والإسلاميون سيرفعون الأسلحة للتصدي للشعب وهو ما سيدفع الجيش للتدخل.