قال اللواء "سيد البرنس " ممثل وزارة الدفاع أمام إجتماع لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب اليوم، والذي كان يناقش أحداث اقتحام موقع الضبعة ان القوات المسلحة سلمت الموقع لوزارة الداخلية بسبب بعض التدابير الامنية. واوضح ان القوات المسلحة تدخلت لتأمين بعض المواقع بعد انسحاب الشرطة وحدوث الانفلات الامني وكان دورها التأمين المؤقت لحين عودة الشرطة مشيرا إلى أن القوات المسلحة رفضت التعامل بقوة مع مقتحمي الضبعة حرصا على سلامتهم كما رفضت الوقوف في مواجهة الأهالي. من جانبه أكد اللواء "أمين عز الدين" ممثل وزارة الداخلية أن عمليات الهجوم على موقع الضبعة بدأت من خلال تجمع عدد من أهالي المنطقة إحتجاجا على المشروع مطالبين بنقله وتمكينهم من رعى ابلهم بالمنطقة وعقدت عدة لقاءات بينهم وبين مسئولى المنطقة الشمالية المركزية العسكرية ، الذين وعدوهم بعرض مطالبهم على مسئولى الطاقة النووية. والجدير بالذكر أن عدد كبير من أهالى محافظة مطروح قد طالبوا من الحكومة نقل المحطة النووية من المنطقة خوفامن حدوث كوارث تؤثر على الاراضى الزراعية بالمحافظة وتم تدمير سور الموقع كله بطول 120 كيلومترا بالاضافة الى المعامل البيئية كما تم تدمير منظومة الارصاد الجوية التي كانت موجودة بالمكان وتم تدمير منظومة قياس الزلازل ومنظومة قياس التيارات البحرية ومنظومة قياس حركة المياه الجوفية ومكتبة الموقع والورش والمخازن واستراحات الاقامة وغيرها من المباني المهمة.