تمكن رجال الأمن بالقاهرة من خلال جهود البحث والتحري من تحديد هوية الشاب الذي عثر على جثته ملقاة في نهر النيل أمام فندق النيل هيلتون، وتبين أنه عامل الوميتال "16 سنة", ومقيم بمنطقة فيصل بالجيزة, حيث تسبب خلاف بينه وبين أسرته إلي قيامه بترك منزله وإنضمامه لمتظاهري التحرير . ويرجح أن يكون الشاب قد إنتحر بإلقاء نفسه فى نهر النيل بعد إصابته بحالة إكتئاب بسبب خلافات أسرية.
ومن المقرر أن يتم تشريح جثته من خلال الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة .
وحضرت أسرته صباح اليوم الخميس إلي مشرحة زينهم وتم التعرف عليه وفي إنتظار قرار النيابة العامة لتسليم الجثة لذويه .
وكان رجال الإنقاذ النهرى قد عثروا على جثة طافية فى مياه نهر النيل، وتبين إرتداؤه ملابسه كاملة، ولا يوجد بحوزته اى إثبات شخصية، وفور إخطار اللواء "أسامة الصغير" مدير أمن القاهرة أمر بإخطار النيابة للتحقيق وتم تسليم الجثة لمشرحة زينهم .
كان العميد "هانى جرجس", مأمور قسم شرطة قصر النيل تلقى بلاغا من أحد المواطنين بوجود جثة لشخص طافية على سطح نهر النيل، على الفور تم إبلاغ شرطة المسطحات المائية الذين تمكنوا من إنتشال الجثة.
وتبين عدم وجود أى إثبات شخصية له ولم يتم التعرف عليه، وبفحص الجثة عثر على هاتفه المحمول وتم التعرف عليه من خلال الكشف عن بياناته من خلال شبكات المحمول بعد إصدار إذن من النيابة العامة .