أدان اليوم مركز السنهوري للحريات والحقوق الدستورية من خلال بيان صحفي أصدره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " ما وصفه بالإعتداء الوحشي والغير مبرر للأقباط المصريين وذلك داخل دولة ليبيا بالإضافة إلي مقتل عزت حكيم عطالله نظرا لتعرضه للتعذيب الشديد على أيدي قوات من الأمن الوقائي الليبية ، حيث قام بالتبشير وتشجيع السكان المحليين على إعتناق المسيحية . وفي تصريح خاص للفجر أدان رضا الدنبوقي وعن تحمل السلطات الليبية هذا الفعل وأنه يحمل مدير المركز مسئولية مقتل عزت لوزارة الخارجية والرئيس مرسي ورئيس وزرائه هشام قنديل لرفضهم فتح ملف المحتجزين في ليبيا خلال لقائه مع نظيره الليبي المدعو علي زيدان رغم تسلمه رسالة بذلك من المنظمات الحقوقية المصرية .
هذا بالإضافة إلي أن طالب المركز بعمل تحقيق قضائي شامل في تلك الواقعة وإعلان نتائجها للرأي العام .