أكد الدكتور عبدالمنعم عباس نقيب مدربى التنمية البشرية فى لقائه مع "الفجر" بأن اللجنة النقابية لمدربى التنمية البشرية (SHDT) بالتعاون مع المركز الدولى للتدريب والتنمية البشرية (NCTMEN) ستقوم بتنظيم مؤتمراُ بعنوان "جودة التدريب وأثارها على التنمية البشرية فى ظل متطلبات سوق العمل العربى"..وإنطلاقا من دور نقابة مدربى التنمية البشرية والمركز فى تبنى منهج جودة التدريب كركيزة أساسية لبناء التنمية الشاملة فى مصر والوطن العربى لمواجهة تحديات المستقبل وحتمية وضع استراتيجية شاملة تركز على أسس الإدارة الحديثة ووضع أليات فاعلة ومؤثرات لضمان تأهيل العنصر البشرى بالشكل الذى يتواكب مع المتغيرات العالمية الحديثة.
وقال عباس أن العالم يشهد العديد من المتغيرات على كافة الأصعدة وخاصة على صعيد الأعمال، والذى يعد أبرزها وأكثرها تأثراً، وأصبحت المنظمات والكيانات الحكومية والتجارية تعيش تنافسية عالية تتطلب منها متابعة دقيقة للمستجدات الحديثة فى تنمية الموارد البشرية وتنمية قدراتها وصولاً إلى قدرتها على التكيف مع البيئة المحيطة والمنافسة العالمية، وإيمانا بأن جودة إعداد الكوادر البشرية هى أهم الأدوات التى تمتلكها المنظمة لتواكب هذه المتغيرات..حيث سيقوم عدد من الباحثين بتقديم أبحاثهم خلال فعاليات المؤتمر، والتى ستعرض على لجنة تحكيم لإختيار الأبحاث الفائزة التى سيتم إعتمادها..حيث سيمنح الفائزون بجوائز قيمة وستنشر بحوثهم فى المجلات المختصة فى مجال المؤتمر.
ومن أهم أهداف المؤتمر.. مواكبة أحداث التغيرات العالمية لرفع كفاءة المؤسسات التدريبية فى مصر والوطن العربى،عرض لمنهجية وألية تطبيق الأسلوب العلمى لحصر وتحديد الإحتياجات التدريبية،تفعيل دور الموراد البشرية من أجل تحقيق التنمية الشاملة، إستنباط معايير متطورة لقياس عائد التدريب، وتعظيم دور مؤسسات التدريب وتأثيرها على حسن أداء الوحدات الإدارية.
حيث سيناقش المؤتمر عدد من المحاور الهامة منها ، دور الموارد البشرية فى إحداث التنمية الشاملة..تأصيل مفاهيم الجودة فى إطار من التكامل ما بين المؤسسات التدريبية العربية..الجودة الشاملة فى التدريب بين الواقع والمأمول..تحديد الإحتياجات التدريبية بإعتبارها دراسة الجدوى للمشاريع التدريبية..إعادة تصميم برامج التدريب بما يتناسب مع متطلبات وظائف سوق العمل..تطوير إستراتيجيات التدريب والتطوير..متابعة وتقييم التدريب كمنهج لقياس العائد..ومعايير ومواصفات المدرب.
وسيعقد المؤتمر تحت رعاية وزير القوى العاملة ورئيس جامعة القاهرة..بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الحكومية المصريةن القيادات والعاملين فى جميع الوزارات والإدارات الحكومية ،وبصفة خاصة العاملون بقطاعات التدريب الذاتى، المؤسسى، التقنى، المهنى، والخدمة المدنية والتجارة والصناعة والتخطيط والعمل والتطوير والتحديث والتنمية..الجامعات والكليات بمشاركة عدد من أساتذة ومتخصصين فى جميع المجالات.. المعاهد المهنية وشركات التأهيل والتدريب..مؤسسات ومراكز البحوث والدراسات ..المدن الإقتصادية والغرف التجارية..هيئات ومؤسسات القطاع الخاص والعام ..الجهات المصرفية وبشكل خاص البنوك، القطاع الصناعى والخدمى والتجارى، المؤسسات الإعلامية والصحفية..رجال الأعمال..المهتمون..الباحثون..النقابات ومنظمات المجتمع المدنى.