أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مناقشة حادة حول الدين بين صديقين في حالة سكر كانت مصدر الشغب أمس في مدينة لاهور في باكستان والذي قام خلاله مسلمون بإحراق أكثر من 100 منزل يمتلكهم مسيحيون.
فقد هاجم أكثر من ثلاثة آلاف مسلم غاضبين حي "جوزيف كولوني" المسيحي في لاهور عقب القبض على مسيحي متهم بقول تصريحات تزدري الأديان بحق الرسول محمد. ولم تسفر أعمال العنف عن سقوط ضحايا.
وقد أشارت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على أكثر من 60 شخصًا متهمين بالمشاركة في أعمال العنف ووعد المتحدث باسم محافظ ولاية بنجاب بمحاكمة مثيري الشغب أمام محكمة مكافحة الإرهاب.
وكان "سوان مسيح" قد ألقي القبض عليه الجمعة الماضية بعد أن أدانه صديقه المسلم "شهيد عمران" بازدراء الأديان، وهي الجريمة التي يعاقب عليها بالإعدام في باكستان. وقد هرب عدد كبير من المسيحيين من منازلهم خوفًا من الأعمال الانتقامية.
وسوف يحصل الضحايا على تعويض قدره 200 ألف روبية لكل منهم وستتكفل السلطات بتكاليف إعادة الإعمار، بحسب ما أفاد به محافظ ولاية بنجاب.