أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن اليوم الأحد أن جماعات إسلامية من حركة التمرد في سوريا – من بينها جبهة النصرة – أنشأت مجلسًا محلياً مسئولًا عن إدارة شؤون البلاد في شرق سوريا والتي تسيطر على جزء كبير منها.
وجاء في بيان أصدره المجلس المحلي ونشره المرصد السوري أن "الله أمر الكتائب الإسلامية بتشكيل المجلس الديني في منطقة الشرق من أجل إدارة شؤون المواطنين وملئ الفراغ الأمني".
وأوضح البيان أن هذا المجلس سوف يتألف من العديد من المكاتب المسؤولة بصفة خاصة عن القضاء والشرطة والإنقاذ والخدمات.
وقد أظهر فيديو نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان موكبًا من المتمردين يرتدون الأعلام السوداء الخاصة بالمقاتلين الإسلاميين وهم يجوبون الطرق في منطقة دير الزور. وتظهر الصور متمردين يرفعون لافتة على أحد المباني في مدينة الميادين مكتوب عليها "المجلس الديني لمنطقة الشرق".
وفي منطقة شرق سوريا التي تضم بصفة خاصة دير الزور والحسكة والرقة، حقق المتمردون الإسلاميون وخاصة جبهة النصرة العديد من الانتصارات في مواجهة قوات نظام بشار الأسد التي تدافع عن آخر مواقعها في هذه المنطقة النفطية.