اختار مجلس إدارة جمعية "بيت السينما" الناقد والباحث السينمائي فاروق عبد الخالق رئيس لمجلس إدارة الجمعية بعد أن تقدم الناقد والكاتب الصحفي الأمير أباظة باستقالته من هذا المنصب ليتفرغ لرئاسة مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي تحتفل هذا العام بمرور 40 سنة علي إنشاءها وتشمل الاحتفالية المقترحة لهذه المناسبة إقامة عدة تكريم لرموز سينمائية كبيرة وعقد ندوات لأعضاء الجمعية الكبار لتسجيل مشوارهم السينمائي، وورش عمل للكتاب الشباب. كما شهد اجتماع مجلس إدارة "بيت السينما"إعادة تشكيل هيئة مكتبه حيث تم اختيار الدكتور ياقوت الديب نائيا للرئيس بدل من منصب الأمين العام الذي شغلته الناقدة ناهد صلاح الدين التي عينت أيضا متحدثا رسميا باسم المجلس ومقرره للجنة الإعلام والعلاقات العامة وقال الناقد والباحث السينمائي فاروق عبد الخالق الرئيس الجديد للجمعية التي أسسها مجموعة من محبي الفن السابع عقب ثورة يناير 2011 انه جاري تشكيل باقي لجان المجلس من اجل تنفيذ باقي أهداف هذه المؤسسة الثقافية التي تهتم بنشر الثقافة السينمائية في مصر وخارجها من خلال إقامة مهرجانات سينمائية متنوعة وتنظيم عروض للأفلام والندوات الأسبوعية .
وإقامة أسابيع سينمائية للدول العربية والأجنبية في مصر وفي هذا الإطار تم اختيار الناقدة والصحفية ميرفت عمر مقرره للجنة الندوات والعروض الأسبوعية والتي تنظمها الجمعية مساء كل يوم خميس بمقرها الرسمي بمركز الثقافة السينمائية الكائن بشارع شريف بوسط القاهرة كما تم اختيار ياقوت الديب مقررا للجنة الدراسات والأبحاث التي ستقوم بتنظيم ورش عمل وتعقد دورات في فنون السينما والتمثيل والنقد السينمائي .
وقد تم تشكيل مجلس إدارة جمعية "بيت السينما" الأول بطريقة الاقتراع من بين الأعضاء المؤسسين للجمعية من كل من: الأمير أباظة رئيسا، فاروق عبد الخالق نائبا للرئيس، ياقوت الديب سكرتيرا عاما، وقدري الحجار أمينا للصندوق، وسبعة أعضاء آخرين هم: وليد سيف، ناهد صلاح، شريف جاد، ميرفت عمر، محمد يوسف، محمد قناوي، وأحمد النجار، كما تم اختيار الناقد السينمائي الدكتور صبحي شفيق رئيسا شرفيا للجمعية
وتم إعلان فوز الناقد الأمير أباظة رئيسًا للجمعية، خلفًا للكاتب ممدوح الليثي ، وجاء اختياره لهذا المنصب عن طريق التزكية، كما فاز الكاتب مجدي صابر بمنصب نائب الرئيس، وحصل الناقد محمد قناوي بمنصب سكرتير عام الجمعية، وتم اختيار الكاتب نادر خليفة أمينًا للصندوق .
