تباينت ردود الفعل بقوه حول ما تردد مؤخرا على الساحه السياسيه من إحتمالية حدوث انقلاب عسكرى من قبل الجيش على الإخوان أو العكس محاولات الإخوان السيطره على الجيش وتسيسه لصالح الجماعه وموقف الشارع والقوى السياسيه من هذا او ذاك يقول العقيد محمد شبل " عقيد سابق بالقوات المسلحه" خلال تصريحات خاصه أننى أستبعد أن يقوم الجيش بعمل إنقلاب على الاخوان او مؤسسة الرئاسه لأن من ضمن مهام الجيش هى حماية الشرعيه والحاله الوحيده التى يمكن أن يحدث فيها انقلاب على الاخوان أو الرئاسه هى خروج الشعب المصرى بالكامل رافضاً لذلك النظام هنا سيضع الجيش ارادة الشعب فوق الجميع اما بخلاف ذلك فلن يحدث
وأضاف "شبل" انه فى حال قيام الإخوان النظام الحاكم للدوله الأن بأى محاوله للانقلاب على الجيش فإن ذلك جريمه لاتغتفر لأن افراد القوات المسلحه لن يقبلوا بذلك وأن كان الأمر يختلف مع ما حدث للمشير طنطاوى والفريق عنان فقطاع عريض من الجيش وقتها لم يكن راضى عن تلك السياسات المتبعه لذلك لم يغضب الجيش كثيرا بخروج طنطاوى ، أما الأن فأى تدخل من قبل أى طرف فى شئون الجيش المصرى او المساس به لن يقبل وسنقف جميعا متقاعدين بالقوات المسلحه او عاملين بها ضد هذا الامر
فى حين أكد طارق البيطار " رئيس مجلس ادارة الدعوه السلفيه " بكفرالشيخ أن حدوث انقلاب من الجيش على الاخوان أمر صعب جداً وأتمنى الا يحدث حتى لا يعود حكم العسكر بالرغم من اتفاقنا أن حكم الاخوان ليس جيد على الاطلاق
بينما رفض الدكتور مجدى سليم " أمين عام حزب النور بكفرالشيخ " التعليق على الأمر لانه أمر حساس جدا " بحسب قوله"
بينما أوضح أحمد عبد الفتاح فرج " عضو المكتب التنفيذى لحركة كفايه" أن فكرة انقلاب الجيش على النظام الاخوانى الحاكم أمر مستبعد ولا اتوقع فكرة الإنقلاب من أى طرف سواء الإخوان أو الجيش لسبب واضح أن الأعاوم التى أعقبت الثوره أوضحت أن " لعبة المصالح " هى الفيصل فى كلا من العلاقات المتبادله بين الجيش والاخوان ولن يحدث انقلاب الا فى حالة تضارب تلك المصالح ولكن اذا حدث وقام الاخوان بإنقلاب لمجرد اخونة الجيش وقتها ستكون انطلاقه لشرارة ثوره شعبيه كبرى ضد هذا النظام
وأتفق كلا من أيمن بدير المتحدث الاعلامى لحركة روح الشهيد ونعيم المصرى عضو حزب الكرامه بكفرالشيخ على ضرورة حدوث انقلاب الجيش على الاخوان اذا ساءت احوال البلاد عن ذلك ولكن بشروط محدده اهمها تحديد فترة الحكم العسكرى والانتقال لحكم مدنى برئيس منتخب بارادة شعب وليس بمصالح مشتركه بين اطراف
وفى نفس السياق فقد أكد يوسف البدرى النائب السابق بدورة 2011 عن دائرة كفرالشيخ ان "كلمة يسقط حكم العسكر" جعلت الجيش يفكر الف مره قبل النزول الى الشارع والحياه السياسيه والحكم مره اخرى وان كنت اتمنى ان يعود الجيش الى الحكم مره اخرى ضد هذا النظام الاخوانى الفاشى ولكن فى حالة حدوث العكس وانقلبت الجماعه على الجيش سيقف الشعب بأكمله فى وجهها.
من جانبه استنكر محمد البص" الناشط السياسى" وعضو بحزب الدستور ممن يضعون أمالاً علي المجلس العسكري للأطاحة بالأخوان قائلاً الا يعلم هؤلاء أن المجلس العسكري هذا كان متحداً مع الأخوان طوال المرحلة الأنتقالية و كان سبباً رئيسياً في توليهم الحكم
الا يدرك هؤلاء أنه حتي لو أنقلب المجلس العسكري علي النظام الحالي سنرجع لفترة حكم العسكر التي بالقطع ليست من طالب الثوره
ومتي سيكون للمصريين الأحرار أرادة حرة ، متي سيتوقفوا عن الأستغاثة بالعسكر أو بغيرهم ، سيتركوا الكنبة و ينزلوا الشارع متحدين معتمدين علي أنفسهم ليفرضوا أرادتهم ؟