أطلقت 4 قذائف هاون من سوريا اليوم السبت فسقطت في هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، بحسب مصدر عسكري إسرائيلي.
ونسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على الإنترنت إلى هذا المصدر قوله إن "القذائف الأربع سقطت في أراض زراعية مفتوحة، وانفجرت قرب السياج الأمني".
وعن التقدير الرسمي الإسرائيلي لما حدث، أوضح المصدر أن "الراجح لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن القذائف ضلت طريقها خلال المعارك بين الجيش السوري وقوات المعارضة".
وهذه الحادثة ليست الأولى، إذ يتكرر سقوط مثل هذه القذائف على القطاع المحتل من الجولان السورية.
فيما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن رئيس المجلس الإقليمي بهضبة الجولان إيلي مالكا أن "خبراء المتفجرات فحصوا منطقة القصف، وأتلفوا ما تبقى من القذائف".
ومضى قائلاً: "منذ صباح اليوم يُسمع دوي انفجارات في المنطقة الحدودية، ويرجح أنها بسبب الاشتباكات الدائرة بين قواتي النظام والمعارضة".
وخلال الشهر الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا ثلاث بطاريات دفاعية، ضمن منظومة الدفاع الصاروخي المعروفة ب"القبة الحديدية"، وسط أنباء عن عزم تل أبيب تشييد جدار أمني على الحدود.
وتصف إسرائيل هذه الحدود ب"الخطرة"، لاسيما بعد أن اتهم النظام السوري تل أبيب بقصف منشأة عسكرية في دمشق الشهر الماضي، في ظل أنباء عن أن القصف استهدف قافلة كانت تنقل أسلحة متطورة إلى حزب الله.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، وقد ضمتها إلى أراضيها عام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي ويرفض كل ما ترتب عليه، بينما تبقى تحت السيادة السورية 660 كلم مربع من الجولان.
