قال الناشط الحقوقي السعودي وليد أبوالخير بأنه قابل حمزة كشغري المتطاول على الله والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بكتابة عبارات "مسيئة" على صفحته بموقع "تويتر". وقال أبوالخير في اتصال مع "سي إن إن" السبت: إن كشغري - الموقوف حاليًا لدى سلطات المملكة - كان منضمًّا لجماعة الإخوان المسلمين ولكنه تركهم. وأوضح قائلاً: "أنا وحمزة أصدقاء منذ زمن وكنا معًا في تنظيم الإخوان المسلمين، وقد جاء إلى منزلي قبل أسبوع من تغريداته، وتناقشنا في أمور على صلة بنظرته إلى الله والنبي والدين". من جانبه، زعم محامي الكاتب حمزة كشغري أن ما كتبه حمزة مجرد "إساءة تعبير". وأكد المحامي السعودي عبد الرحمن اللاحم أن إستراتيجيته في الدفاع عن كشغري تعتمد على محورين؛ أولهما أن جهة الاختصاص وزارة الإعلام هي صاحبة الولاية لارتباط القضية بمحتوى إلكتروني تحت نظام المطبوعات والنشر، وثانيهما هو الموضوع، قائلاً: "لا نعتقد أن ما كتبه حمزة يدخل في المفهوم الشرعي أو القانوني في الشتم، كل ما هناك هو إساءة في التعبير", على حد ادعائه. وأشار إلى أن موكله لم يُحل إلى التحقيق حتى الآن وأن توجيه التهم يحدث بعد انتهاء التحقيقات, وفقًا لفرانس برس. وذكر اللاحم أنه لم يتواصل مع موكله مباشرة بل كلفته العائلة بالترافع عنه، قائلاً: "نحن بصدد الطلب من الجهات المختصة أن نتواصل معه لتوقيع وكالتي الشرعية عنه". وكان الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز قد أكد أن من وصفهم ب"الطابور الخامس" كانوا متفرقين والآن أصبحوا مجتمعين، مشيرًا إلى أنهم تشكيلة من ملحدين وتغريبيين وعلمانيين وليبراليين، وانضم لهم الآن الأقليات من رافضة وإسماعيلية وصوفية، وحذر من أن هؤلاء هم الذين يدندنون حول الحريات.