كشف مسؤول عراقي عن سقوط صاروخ من نوع "سكود"، اليوم الجمعة، على منطقة بشمال العراق إثر إطلاقه من الأراضي السورية.
وفي بيان أصدره ووصل مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه، قال أثيل النجيفي محافظ نينوى (شمال العراق) إن صاروخًا روسي الصنع من نوع سكود سقط، ظهر اليوم، على إحدى قرى قضاء تلعفر (60 كم غرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى) بعد إطلاقه من الأراضي السورية.
وأضاف: "الصاروخ أحدث حفرة يزيد عمقها على ثلاثة أمتار، ولم يسفر عن وقوع أي خسائر بشرية".
ووصف المحافظ سقوط الصاروخ بأنه "تعدي كبير على العراق وسيادته"، مطالبًا الحكومة العراقية بسرعة "التحرك على الصعيدين الأمني والدبلوماسي لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وأشار إلى ضرورة أن يكون هذا التحرك "باتجاه كل من سوريا وروسيا التي تزود السوريين بأسلحة تهاجم العراقيين".
وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية مؤخرًا عن استخدام قوات نظام بشار الأسد صواريخ سكود في معاركها مع المعارضين.
وكان معبر اليعربية الحدودي بين العراق وسوريا والواقع في محافظة نينوى، شمال العراق، قد شهد، فجر اليوم، اشتباكات عنيفة بين جيش الأسد والجيش السوري الحر.
وقال عبد الرحيم الشمري، عضو مجلس نينوى، لمراسل الأناضول، إن الاشتباكات اندلعت إثر هجوم معارضين على قوات تابعة لنظام الأسد تسيطر على المنفذ.
ولفت الشمري إلى أن العديد من الأسر العراقية التي تسكن في قرى قريبة من المعبر اضطرت إلى الهرب واللجوء إلى قضاء سنجار، غرب نينوى؛ خوفا من وقوعهم في مرمى النيران التي قد تأتي من الأراضي السورية.
