ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبر اوردت فيه نقلا عن وكالة أنباء في البلاد ان مسلحون اغتالوا كبير المدعين وقاض في الاقليم المضطرب في شمال غرب سوريا يوم الاحد، في حين أفاد ناشطون ان قوات الامن قصفت مناطق يسيطر عليها المتمردون في المدينة المحاصرة من حمص. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر أن "مجموعات إرهابية مسلحة اغتالت النائب العام، نضال غزال، والقاضي محمد زيادة، وسائقهما، خلال توجههم صباح، الأحد، إلى عملهم في مدينة إدلب". و ذكرت ان المتمردون يسيطرون على أجزاء من سوريا على الحدود مع تركيا. وبدأت الانتفاضة مع الاحتجاجات السلمية في الغالب ولكن قد تتحول إلى تمرد مسلح ضد الأسد في العديد من المناطق، مما أثار مخاوف تصاعد حرب أهلية في البلاد. و في يناير قدرت الاممالمتحدة انه تم قتل اكثر من 5400 منذ مارس. وقالت الوكالة السورية ان اغتيال المدعي العام جاء بعد يوم من اطلاق مسلحين النار علي جمال آل بيش، عضو في مجلس المدينة من المدينة الشمالية القريبة من حلب، وقيل انه قتل خارج المدينة، مركز تقديم الدعم إلى الرئيس بشار الأسد الذي كان هاديء نسبيا منذ اندلاع الانتفاضة. و قد القت الحكومة السورية باللوم علي "الإرهابيين" المسلحين بحجة وجود مؤامرة خارجية لزعزعة استقرار البلاد.