قال الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أثناء جلسة الحوار الوطنى بقصر الاتحادية لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات، أن الحوار يهدف إلى تحقيق أهداف الثورة، مؤكدا أن الحوار الوطني موجه بالأساس للمواطن المصري. وأكد مرسى، أثناء جلسة الحوار الوطنى بقصر الاتحادية لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات، أن الفرصة لاتزال سانحة لمن يريد الانضمام للحوار، مشيرا أنه مازال متمسك بدعوة الجميع للحوار.
وأوضح الرئيس مرسى أنه تقدمت للعليا للانتخابات أكثر من 45 جمعية ومؤسسة لمراقبة العملية الانتخابية، مؤكدا أن اللجنة العليا للانتخابات أصدرت نحو 90 ألف تصريح لمراقبة العملية الانتخابية، موضحا أن اللجنة العليا للانتخابات تنتظر منا التوصيات المتعلقة بنزاهة الانتخابات.
وأشار الرئيس أن اللجنة العليا وافقت ل 45 منظمة محلية و5 منظمات دولية منها الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي ومؤسسة كارتر لمراقبة الانتخابات.
وأكد الرئيس أن الداخلية والقوات المسلحة ستعمل على تأمين الانتخابات النيابية، مشيرا أن القضاء سيشرف بالكامل على الانتخابات النيابية القادمة.
وأضاف مرسى أن حضور المصوتين العالي في الاستحقاقات الانتخابية يؤكد على وعي المصريين، مشددا على حرصه أن تمر الانتخابات بمنتهى الشفافية وإنجاح العملية الانتخابية.
وقال مرسى أنه يتحمل مسئولية أن تكون الانتخابات القادمة على أعلى درجة من الشفافية والحيادية، مشيرا بالقول:" الانتخابات القادمة تحقق الاستحقاق الدستوري ومسئوليتي أن يتم هذا الاستحقاق".
وجدد الرئيس دعوة المعارضة و القوى السياسية للمشاركة فى الحوار الوطني قائلا:" مازلت أصر على دعوة الجميع للحوار"، مؤكدا بالقول:"ننتظر برلمان يعبر عن المصريين ويمارس سلطة التشريع".
وأشار أن الاستحقاقات القادمة أمامنا صعبة وتحتاج إلى صبر وعمل وجهد، مشيرا أننا نسعى لتحقيق أهداف الثورة، ومشددا بالقول:"هذه حقيقة".
وأوضح مرسى أننا نتطلع أن يكون هناك فصل حقيقي بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، مؤكدا أننا" ننظر إلى المستقبل لكن لن نتجاوز عن جرائم الماضي".
