للواقع : حسام لطفي قال الرئيس محمد مرسي، إن اجتماع الحوار الوطني يهدف للوصول إلى اتفاقات بين القوى الرئيسية في المجتمع المصري حول سبل إنهاء العملية الانتقالية. وقال في كلمته بافتتاح الجلسة بقصر الاتحادية، مساء اليوم الثلاثاء: «أشكركم على حضوركم، والمكان مازال مفتوحا لكل من يريد المشاركة في هذا الحوار، الموجه للشعب المصري والعالم». وأضاف الرئيس: «مررنا منذ الثورة باستحقاقات شعبية للوصول إلى حالة للاستقرار الحقيقي، والذي بتمامه ننتقل للوصول لأهداف الثورة»، وأكد أن الشعب يتمتع بإرادة قوية للوصول إلى المرحلة التالية. واعتبر الرئيس مرسي، أنه يتحمل المسؤولية الأكبر لضمان أن تتمتع الانتخابات بأعلى درجات الشفافية والحيادية، وضمان الإشراف القضائي، للتعبير عن روح المصريين في هذه المرحلة، ورغبتهم في الانتقال بعد استقرار الأمور السياسية، لامتلاك السلطة التشريعية الكاملة، والسلطة التنفيذية، وتشكيل حكومة بإرادة مجلس النواب، والسلطة القضائية بتاريخها العظيم وحرص رجالها على مصلحة الوطن. وواصل الرئيس: «ننظر إلى الأمام للحصول على حق الشعب المصري في إطار دولة القانون»، مؤكدا أن اللجنة العليا للانتخابات تنتظر توصيات الحوار الوطني، التي تحمل رؤية القوى السياسية والشعبية حول الضمانات المطلوبة لنزاهة الانتخابات. وأكد الرئيس أن اللجنة منحت آلاف التصاريح للمنظمات المحلية والدولية التي طلبت مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال إنه منح كل التيارات الفرصة شهرين منذ إقرار الدستور الجديد، قبل الدعوة لبدء انتخابات مجلس النواب المقبلة، التي تنتهي خلال 4 أشهر، لانتخابات برلمان يعبر عن الشعب ويضع التشريعات المطلوبة لتحقيق مطالبه.