وجه المعرض المصري عادل محمد السامولي المرشح المنافس للرئاسة المصرية من جيل الشباب إلى التواصل مع الملحق العسكري المصري بالرباط لتقديم المساعدة اللازمة لتجاوز المرحلة الانتقالي وبرؤية استباقية رسالة إلى المشير محمد سيد طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حذر من كل ما سوف يحدث وقد تحقق حرفيا كل ما تم التحذيري منه وبسبب تجاهل المجلس العسكري لتلك النصائح وعدم التعاون هذا وقد قرر السيد عادل محمد السامولي أن يخصص للإعلام المصري والدولي نسخة من الرسائل التي تبثث أن المجلس العسكري لم يكن مهتما
بخطورة مضمون تلك النصائح حتى سقط الشهداء وعمت الفوضى في ربوع مصر اوعن استمرار الفساد وإهدار المال العام يعطي الأستاذ عادل السامولي نموذج بسيط عن سفير مصر بالرباط السفير أبو بكر حفني الذي يتقاضى ما يزيد عن عشرين إلف دولار شهريا ووزير لا مفوض بالسفارة المصري يتقاضى ما يزيد عن سبعة عشر ألف دولار حين يبقى شباب مصر دون عمل أو موارد وفي مواجهة بقايا نظام المخلوع كما يطرح السيد عادل السامولي السؤال المباشر عن حجم الأموال فيما يسمى الصناديق الخاصة التي تحتوي على مليارات لا يعرف عنه الشعب شيئا في الأيام القادمة ستكشف الرسائل السؤال المشروع لماذا تجاهل المجلس العسكري التحذيرات التي وجهت له ولماذا استبعد الشخصيات الوطنية والاهم هل بإمكان المشير آو جنرالات مجلسه مقارعة السيد عادل محمد السامولي في مناظرة علنية
المثير للجدل أن تلك الرسائل تم توجيهها إلى قيادات المجلس العسكري منها رسالة بعد الثورة مباشرة في 28 /2 /2011 وهناك رسالة اخطر تم توجيهها في 9/4/2011 تحذر من تحول خطير في الموقف الشعبي للمطالبة بان يستقيل أعضاء المجلس العسكري