أكد العامرى فاروق " وزير الرياضة" ، أن الرياضة تمر بازمة عنيفة قديمة من قبل وحتى حادث مذبحة بور سعيد ، لأن الرياضة لم تكن موضوعة علي أولويات الطريقة الفعلية للدولة ، بدليل تغيير مسمى الوزارة أكثر من مرة مما ساهم فى تشتت جهود القائمين عليها وبعد الثورة تم إستحداث وزارة الرياضة التى تعد قانون جديد للرياضة. وأضاف "العامري فاروق" أن الرياضة هي لغة الاستثمارفي مختلف دول العالم عن طريق اقامة منشات رياضية وتنظيم بطولات عالمية واولمبية وجذب سياحة رياضية للمساهمة فى الانعاش الاقتصادى الذي نأمله للدولة وبالتالي يكون هو الاستثمار بعينه. وأضاف "وزير الرياضة" بأننا بدأنا بالفعل فتح ملفات الرياضة المصرية فمصر بها 12الف مركز صحى "جيم"فى مصر تتاجر باجساد المصريين فتقريبا 30%من الشباب المصري يعانون من المكملات الغذائية والمنشطات التى يتم ترويجها بالفضائيات والتي نطالب بتجريم تناولها كما في مختلف دول العالم .
وانتقد العامرى بند ال 8 سنوات مؤكداً انه بند موجه مخصص لصالح مؤسسة رياضية او شخص بعينه ، كما ان الرياضة المصرية ليس بها حقوق ملكية فكرية او استثمار رياضي اضافة الي عدم وجود مركز لرصد الارقام الرياضية لذا فان هناك مشكلة في اتخاذ القرار لذا فاننا بدأنا في وضع .
خطة لعودة الرياضة فى مدارس التربية والتعليم من خلال تفعيل الاتحاد الرياضي المصري وتدعيمه ليمارس عمله داخل المدارس علي وكذلك في الجامعات حيث بدأنا باشهار22 نادي ل22 جامعة مصرية ليتم ممارسة الرياضة لمختلف الفئات العمرية .
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى الثانى لجامعة بني سويف تحت عنوان " دور الجامعات فى الارتقاء بالمجتمعات الحديثة وتنمية البيئة بحضور العامرى فاروق وزير الرياضه زالمستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف والدكتور محمد شلبي نائبا عن مفتي الجمهورية والدكتور امين لطفي رئيس الجامعة والدكتور رابح رتيب امين عام المؤتمر ولفيف من اساتذة الجامعة .
وقد ناقش المؤتمر تطوير المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية و كيفية تفعيل دور الجامعة فى فى خدمة المجتمع وتنميته فى ضوء التحديات المعاصرة ودور كليات التربية الرياضية فى خدمة المجتمع والتنمية البيئة المستدامه وتنمية البيئة العمرانية فى مصر .
وقد اشار الدكتور رابح رتيب نائب رئيس الجامعة وامين المؤتمر الى الدور الحيوى الذى تلعبه الجامعة بالارتقاء بالمجتمعات مشيدا بدور جامعة بنى سويف فى خدمة المجتمع الريفى بالمحافظة بالتيسق مع منظمات المجتمع المدنى وابراز دور الجامعه فى تبادل الخبرات مع الجامعات العربية لتنمية البيئة المحيطة بها.
وطالب الدكتور "أمين لطفى" رئيس الجامعة ، بضرورة وضع خطة استراتيجية لها اهداف محددة لمعرفة الاحتياجات الحقيقة للمجتمع وتمويل الاحتياجات من موارد حقيقة على ان تكون ترقيات اعضاء هيئة التدريس وتخريج الطلاب مرتبط بتقديم مشروعات وبحوث بخدمة المجتمع على ان تقوم الدولة باعداد برامج خدمية وتنموية كمحو الامية والرعاية الصحية وتوفير مياه الشرب يشرف عليها اكادميين متخصصين.
كما أكد المستشار ماهر بيبرس" محافظ بنى سويف" أن الجامعة تقود الوصل بين النظرية والتطبيق من خلال الدراسة والمصانع موضحا ان اقامة مشروعات عملاقه بالمناطق الصناعية بالحافظة يتطلب وجود تعاون بين الجامة والاجهزة التنفيذية من خلال دراسات فعالة للوصول الى طرق عملية للارتقاء بالمجتمع وتنمية البيئة مطالبا بدور اكبر للجامعة فى توفير العمالة المدربة للمصانع والشركات.
