تعانى واحة سيوه بمطروح من تجاهل المسؤلين فى كل المجالات وتبدأ بمشكلة الصرف الزراعى فهى مشكلة تهدد بالقضاء على الرقة الزراعية. برغم كل الدعوات بالتوسع فى الزراعة ولا يوجد حل جذرى لها حتى الان وكل ما يدور حول حلولها عبارة عن مسكنات لا تغنى ولا تنفع فى وقف عملية تمليح الاراضى الزراعية فى سيوه. ولن يتوقف الإهمال لهذه الواحة عند هذا الحد فقط بل وصل الى البشر فمع انتشار مرض أنيميا الخلايا المنجلية بالواحة. والذى قال عنه الدكتور – اشرف موافى رئيس قسم الأطفال بمستشفى مطروح العام أنة يسبب الخلاطات فى الأوعية الدموية والإعاقة الحركية وان علاجه الوحيد هو زرع النخاع . وهذا غير متوفر ومكلف جدا وان المريض يتعايش مع هذا المرض بعملية نقل الدم وهو المرض الذى يقتل كرات الدم الحمراء بالجسم . رغم كل هذا لا يوجد أيضا بنك دم فى سيوه ولم يوجد مستشفى مجهزة ولم يشفع لسيوه أنها واحة يقصدها السائحون من كل مكان حتى يكون بها اهتمام طبى. وفى تصريح للدكتور محمود زهران وكيل وزارة الصحة بمطروح اعترف بوجود المشكلة والعمل على حلها خلال أيام ولكنة بعد ساعات ذهب لأداء العمرة تاركا الأطفال فى سيوه يعانون مرض أنيميا الخلايا المنجلية . ويعانون الانتقال لمسافة 300 كم فى حالة الاحتياج الى نقل الدم للذهاب الى مستشفى مطروح ومازال الأطفال ينتظرون الموت قبل الشفاء .