تعرض دبلوماسي أمريكي سابق رفيع المستوى الأسبوع الماضي للقذف بالحذاء في مجلس العموم استكمالاً للهجوم الذي تعرض له الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش خلال زيارته للعراق. وقد أثيرت حالة من الذعر عندما ألقي بالحذاء على المبعوث السابق للعراق بول بريمر بينما كان يلقي خطابًا في قاعة اجتماعات قصر ويستمينستر. كان بريمر البالغ من العمر 71 عام والمسئول عن إعادة إعمار العراق بصدد إنهاء خطابه عن الحرية والديموقراطية في القرن 21 وبدأ للاستماع لأسئلة الحضور عندما قام هذا المتظاهر ليعلن أنه أحد الذين نشأوا في العراق وجاء إلى المملكة المتحدة عام 2005 بعد أن دمرت الولاياتالمتحدة بلاده. وقال الرجل بعد ذلك أن لديه رسالتين لبريمر الأولى من صدام حسين وقام بإلقاء الحذاء الأول عليه ثم حاول بريمر استعادة هدوءه بعد ذلك وحاول الإمساك بالحذاء الثاني أو الرسالة الثانية الذي سلمها له الرجل من الشعب العراقي عندما ألقى حراس الأمن القبض عليه حيث تم إخراجه من القاعة. سخر بريمر من المتظاهر لأنه "أفتقد وجوده" بحسب وصفه قبل أن يستأنف حديثه قائلاً أنه كان ينبغي عليه تحسين الهدف إذا كنت تريد فعل شئ كهذا. وأضاف بأنه إذا كان قد فعل هذا عندما كان صدام حسين على قيد الحياة فسيكون قد لقي حتفه الآن. وتشير ديلي ميل إلى أن بوش الذي عين بريمر في منصبه تعرض هو الآخر عام 2008 لهجوم مماثل بالحذاء من صحفي.