محافظ المنيا: ترشيح الجامعة ضمن أفضل الجامعات الصديقة للبيئة    وزير التعليم: تطوير المناهج يعد أمرًا ضروريًا وهامًا لتحقيق التميز التعليمي    وزيرة البيئة: نستهدف دعم وتمويل المشروعات الصناعية التي تواجه صعوبات في التمويل    "حماس" تعلق على مخرجات اجتماع روما والمقترح الإسرائيلي الجديد    تشكيل الهلال لمواجهة كومو الإيطالي وديًا    رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 عبر بوابة الأزهر الإلكترونية فور اعتمادها    السيابي: التحديات المعاصرة تتطلب من المفتي تحقيق توازن بين الأحكام والقيم    محافظ المنيا: ندعم مشروعات القطاع الصحي الجامعي لتقديم خدمة صحية متميزة للمواطنين    البنك المركزي يعلن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنهاية يوليو 2024    محافظ أسيوط يوجه بصيانة المدارس خلال الإجازة الصيفية    نتنياهو: لن نسمح بمرور هجوم الجولان بدون رد    بوتين يهنئ مادورو على فوزه برئاسة فنزويلا لفترة ثالثة    نائب: الحوار الوطني أولى قضية الحبس الاحتياطي اهتماماً كبيراً    مفاجأة.. حقيقة تلقي محمد النني عرضًا من الأهلي    نادر الببلاوي رئيسًا لغرفة شركات السياحة وكريم محسن نائبا ونادر عياد أمينا للصندوق    السيطرة على حريق في وحدة سكنية بالإسماعيلية    150 ساعة عمل و110 طلب إحاطة .. حصاد لجنة الشباب والرياضة بالنواب    استعدادا للمهرجان القومي.. عرض أوبرا العتبة يختتم عروض موسمه الأول بمسرح الطليعة    آخرهم الملحد.. أفلام أثارت الجدل في السينما المصرية    توقعات الأبراج غدا الثلاثاء 30-7-2024 أبراج السرطان والأسد والعذراء    مستشار رئيس الشيشان: وجود الأمم وبقاؤها مرتبط بالمحافظة على الأخلاق    أفضل أدعية انتظار نتيجة الثانوية العامة 2024    «بحوث الصحراء» يستقبل وفد صيني لبحث سبل التعاون العلمي المشترك    تطورات الحالة الصحية للفنان أحمد رزق    إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين بالعاصمة الإدارية    وزير الاتصالات : 40% نسبة استخدام الإنترنت بأفريقيا وتباين مقارنة الريف والحضر    أنغام أم شيرين؟| من يستحق لقب صوت مصر؟.. الشناوي يجيب    عاجل - حماس توجه رسالة ل نتنياهو: عاد إلى المماطلة والتهرب من الوصول لاتفاق    حزب العدل: اعتذار فرنسا رسالة للعالم بأن الحرية لا تعني السخرية من المعتقدات    إصابة سيدة بحروق متفرقة بالجسم بسبب فرن بلدي بسوهاج    القلعة البيضاء في ورطة.. محمد عواد يصدم إدارة الزمالك    أول تعليق من فيفا بعد تقديم السعودية ملف استضافة كأس العالم 2034    السفيرة الأمريكية تتفقد ميناء العريش البحري    تقرير حكومي: عائدات الضرائب بلغت ثلثي إيرادات مصر في 11 شهرا    أخطاء شائعة تقوم بها عند إنقاص وزنك    أول صورة للطفلة ضحية سقوط من الدور الرابع بمول شهير بالفيوم    وزير الأوقاف الجزائري: السُّنة النبوية هي الوحي الثاني ونظامها التشريعي مركوز على العقيدة والأحكام والسلوك    مفتي البوسنة والهرسك: يجب أن يتركز اهتمامنا على احتياجات الإنسان في عصرنا    طاقم تحكيم كندي لمباراة المنتخب الأولمبي مع إسبانيا    رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات الجامعية وسرطان الأطفال    الصحة العالمية: 100 مليون صحة من أكبر المبادرات الصحية فى العالم بعد فحص 60 مليون شخص    الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي: التاريخ خير شاهد أن ديننا الحنيف لم ينتشر بسيف ولا برصاص بل بقيمة الأخلاق والتسامح    وزير الصحة يتفقد مستشفى الصدر ببنى سويف ومخزن الأدوية.. فيديو    إغلاق وتشميع 3 معارض بدون ترخيص بالسوق السياحى في أسوان    وزير الدفاع يلتقى رجال الجيش الثالث وقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب    أبو الغيط يحذر من اتساع دائرة الحرب في المنطقة    محافظ القليوبية يستقبل رئيسا محكمتي شمال وجنوب بنها الابتدائية (تفاصيل)    مفتي القدس: الفلسطينيون قابضون على الجمر وعالمنا غلبت عليه القسوة وذهبت حقوق الإنسان    الغربية: تحرير 36 محضر إنتاج خبز بمواصفات سيئة في حملة على المخابز بسمنود    كيم يقود عمليات الإنقاذ بالمناطق المتضررة بكوريا الشمالية    سموحة يستضيف تدريبات منتخب مصر للخماسي الحديث المؤهل لأولمبياد باريس 2024 (صور)    الشرطة الفرنسية: اعتقال المتسبب في أعمال تخريب شبكة الألياف الضوئية    الإدارة العامة للمرور تتمكن خلال 24 ساعة من ضبط 47273 مخالفة مرورية    نائب رئيس الوزراء يوجه بتشكيل لجنة لحوكمة منظومة إصدار تراخيص منشأت الصحة النفسية الخاصة    مكتب التنسيق: تسجيل 25 ألف طالب وطالبة في اختبارات القدرات للالتحاق بالكليات    «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».. فيلم تسجيلي بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء    أول تعليق من المنتخب على ما فعله زيزو في مباراة أوزبكستان    تعرف على تشكيل الأهلي المتوقع أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري الممتاز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعة "الرحيل" تتحدى صمت الرئيس.. وسياسيون: النظام يتحمل مسئولية العنف وإراقة أى دماء
نشر في الفجر يوم 08 - 02 - 2013

"المصرين الاحرار" :جبهة الإنقاذ تنبذ العنف وتشارك بسلمية والنظام من يتحمل مسئولية اى دماء


"الوفد": الشعب ثار اليوم بسلمية ضد الاستبداد وأى عنف مسئولية النظام وإخوانه


"الحرية والعدالة": من دعى لتظاهرات يتحمل العنف وعدم السيطرة على تظاهرتهم يدل على فشلهم


استمرارً لتحدى القوى الثورية للنظام الحالى واستكمالها الثورة لتحقيق أهدافها من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، فى ظل صمت النظام الحالى المتمسك بقلعته الحصينة وبجماعته، رافضا الاستجابة لمطالب الجماهير والمعارضة من تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، والقصاص لحقوق الشهداء وإقالة النائب العام الحالى، مع ضرورة وضع سياسية واضحة لإدارة البلاد سياسا واقتصاديا دون تحقيق مصالح فصيل الإخوان على حساب مصالح جماهير مصر وشعبها الذى رفع لواء الحرية وضحى بدماء الشهداء تحقيقا للحرية.


فقد ثارت اليوم المحافظات تحت شعار"جمعة الكرامة او الرحيل" والتى شارك فيها أكثر من 38 حزبا وحركة سياسية، وقد انطلقت العديد من المسيرات التى تجوب ميادين القاهرة والمحافظات" من الاسكندرية والاسماعليلية، والغربية، وبورسعيد، والمنوفية، والفيوم، والشرقية، وبنى س سويف، الإسكندرية، والسويس مطالبين بإسقاط النظام رافعين لا فتات ضد حكم المرشد والإخوان.

وقد أنطلقت اليوم العديد من المسيرات إلى التحرير وقصر الاتحادية، حيث تحركت مسيرة من دوران شبرا متجهة إلى النائب العام ثم إلى ميدان التحرير، للمطالبة بإقالة النائب العام، والقصاص للشهداء كما أنطلقت مسيرات من السيدة زينب إلى ميدان التحرير عبر مدخل طلعت حرب، ومسيرة من مسجد النور بالعباسية ومسجد مصطفى محمود ، والتى شارك فيها مئات المواطنين، مؤكدين إصرارهم على تحقيق مطالب الثورة من العدالة الاجتماعية والمطالبة بإقالة حكومة قنديل ، مع تعديل مواد الدستور الخلافية.

ورفع المتظاهرون صور الشهداء وعلى رأسهم الشهيد محمد الجندى، والمصاحف والأعلام المصرية مكتوب عليه "حراس الهوية المصرية" ، مرددين هتافات ضد الرئيس من بينها " يسقط يسقط النظام" يسقط يسقط حكم المرشد"، " "الإخوانجية بلطجية"، "اقتل واحد اقتل مية.. مش هينسونا القضية"، "لما يبقى الدم رخيص يسقط يسقط أى رئيس" و"الرجل المصرى ميتعراش"

وحمل المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "مصر أصبح وطن مكلوم ومجروح وممزق الأشلاء مبتورة والرجال الأبرياء" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، كما طالب المتظاهرون بعزل وزير الداخلية، ومحاكمة المسئولين الذين أهدروا كرامة الشعب المصرى، وإسقاط الدستور، وإقالة الحكومة، وتحقيق أهداف الثورة، وعدم احتكار فئة واحدة للحكم.


فى ذات الوقت، نشبت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى عدة محافظات بداية من الإسكندرية والغربية مما أدتت للعديد من المصابين، حيث اعلنت التقارير عن إصابة أكثر من200 شخص فى محافظات الغربية وكفر الشيخ والاسكندرية.

وقال حسام خولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الشارع المصرى يثور اليوم فى جمعة الكرامة بكل طوائفه وطبقاته المختلفه فى ظل صمت النظام وعدم استجابته لمطالب الشعب، الذى اسقط نظام مبارك فى ثورة أبهرت العالم ولم تتحقق مطالبه من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

وأضاف أن النظام الحالى لا يستجيب لمطالب الشعب المشروعة بل يستمر فى صمته، وعندما يدعو إلى حوار يكون بلا أجندة واضحة ونقاط معينة، مشيرا إلى أن المعارضة حددت خمس نقاط لبدء اى حوار حتى يكون حوار فعال وليس مجرد حوار شكلى من إقالة الحكومة الحالة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتكون محايدة تحظى بإحترام المؤيد والمعارض هدفها وضع أطر ديقراطية لعملية الانتخابات البرلماني، لأن الحكومة الحالية لا .تصلح لشىء

وتابع خولى:" على النظام ضرورة اقالة النائب العالم الحالى الذى تم تعينه من قبل الرئيس وليس المجلس الأعلى للقضاء مما يشكك فى تبعيته فى تنفيذ ما يطلبة النظام منه، إلى جانب القصاص لحقوق الشهداء ، موضحا ان .النظام الحالى هو من يتحمل مسئولية الدماء التى تسيل".

ومن جانبه أكد الدكتور نيازى مصطفى، سكرتير عام مساعد بحزب المصرين الأحرار، أن كافة الاحزاب والقوى الثورية شاركت اليوم فى جمعة الكرامة نتيجة لعدم تحقيق أهداف الثورة من العيش والحرية والكرامة الإنسانية والقصاص لدماء الشهداء التى سالت دمائهم، كما ان متطلبات المواطن المصرى التى لم تتحقق واصبحت محل شك فى النظام الحالى.


وأضاف مصطفى أن النظام القائم لم يتعاطى مع متطلبات الشعب والشارع، كما أن الدعوة للحوار شكلية وبدون اجندة للحوار والية لتنفيذ نتائج الحوار، مؤكدا أن القوى السياسية التى شاركت فى الحوار لم تحقق مطالبها فالنظام .الحالى يريد حوار وتفاوض من اجل التفاوض ولا تفاوض لحل الأزمة الراهنة.


وتابع مصطفى:" هناك نوع من التخبط والارتباك فى مؤسسة الرئاسة، مع عدم وجود جدوى لقرارات مؤسسة الرئاسة،وما يقال عن ان الجبهة هى من تتحمل مسؤولية العنف فهو كلام مغلوط لان الجبهة تنبذ العنف وتشارك بسلمية فى التظاهرات والنظام هو من يتحمل مسئولية اراقة الدماء والعنف".

وأوضح مراد على، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، إن من حق جبهة الإنقاذ الدعوة للتظاهر وإذا كنت اختلف معهم جملة وتفصيلا، مشيرا خلال موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" إلى أن هذه التظاهرات تؤدى إلى مزيد من التدهور الأمنى والاقتصادى ولكن أبسط نتائج الديقراطية ان يتحملوا مسئولية أى أعمال عنف يرتكبها المشاركون فى التظاهرات.

وأضاف على: أنه فى كل مرة ينظمون تظاهرات ويسيل فيها الدماء ويتم إلقاء المولوتوف، ويتم استخدام الخرطوش ويتم التحرش بالبنات ثم يخرج قادة جبهة الإنقاذ ليدينوا ذلك، قائلا:" إن كنتم لا تسيطرون على مظاهرات تدعون لها فاسمحوا لى ان اقول لكم انكم فاشلون".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.