قال الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المستقيل، إن تحالف القوى العلمانية وقوى النظام السابق، فشلت في وضع عنوان يخفي حقيقة تحركهم منذ ذكرى الثورة. وأضاف "حبيب" أن هذا التحالف يعمل بوضوح من أجل اسقاط الرئيس المنتخب والدستور والمستفتى عليه، وذلك يعد انقلابا على خيارات الإرادة الشعبية، وعلى الثورة، أي أنه الثورة المضادة بالفعل.
وتابع قائلاً: "لا يمكن للثورة إلا أن تحرر الإرادة الشعبية، ولا يمكن بعد الثورة، إلا أن يقبل الجميع خيارات عامة الناس، وكل انقلاب على خيارات عامة الناس، هو خروج على الثورة والديمقراطية، وهو في الحقيقة خروج فاشل، لأن سحق الإرادة الشعبية الحرة بعد الثورة، أصبح أمرا مستحيلا".