أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن إيران والسنغال سوف تعيدان فتح سفارتهما في طهران ودكار بعد أن تجمدت العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ عامين، وفقًا لما أفادت به اليوم وسائل إعلام مصرية.
وكانت السنغال قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في عام 2011، حيث اتهمت الجمهورية الإسلامية بدعم المتمردين الانفصاليين المتواجدين في كازامانس في جنوب السنغال.
وقد تولى الرئيس السنغالي الحالي، ماكي سال، الحكم بدلا من عبد الله واد العام الماضي. واتفق ماكي سال مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على إعادة فتح سفارتهما على هامش القمة الإسلامية التي تعقد في القاهرة.
والجدير بالذكر أن عدة دول في غرب افريقيا قد انتقدت إيران في عام 2011 بسبب تورطها في تهريب الأسلحة. كما أنهت جامبيا علاقاتها مع طهران في عام 2010 عقب مصادرة ثلاث عشرة حاوية أسلحة قادمة من إيران في مدينة لاجوس النيجيرية.