أحدثت السلطات الإيرانية جدلا كبيرا في 28 يناير/كانون الثاني عندما قررت إرسال قرد إلى الفضاء. مبادرة رأى فيها المجتمع الدولي تحديا من قبل طهران، وكأن العقوبات التي فرضت عليها لا تؤثر بتاتا على تطورها العلمي، بينما تحاول الدول الغربية منعها من تطوير برنامجها النووي.
لكن هذا النجاح الباهر الذي برهنت عليه صور رسمية أثار جدلا من نوع آخر على الشبكة. فبينما أكدت السلطات على أن القرد عاد على قيد الحياة بعد أن صعد مسافة 120 كيلومترا في الفضاء، بدأ مستخدمو الإنترنت يتساءلون حول الوضع الصحي للحيوان الصغير. فقد لاحظ بعضهم فرقا بين صورتي القرد قبل الرحلة وبعدها حيث اختفت بقعة حمراء كانت موجودة على جبينه.
أمر آخر غريب: نشرت الوكالات الرسمية الإيرانية بكثافة صور انطلاق الصاروخ بينما لم تنشر إلى الآن أي صورة ليوم العودة. فهل يمكن أن يكون القرد رائد الفضاء في حالة أسوأ مما تود السلطات التصريح به؟ أسئلة تجعل مستخدمي الإنترنت الإيرانيين يشككون في كفاءة هذه التجربة الفضائية الإيرانية.