وأكد والي انقرة، "علاء الدين يوكسل"، في تصريحات للصحفيين، أن القتيلين هما، موظف أمني تركي في السفارة، إضافة إلى منفذ الهجوم، وأن الانفجار نجم عن انفجار قنبلة كان يحملها منفذ الهجوم، في مدخل مبنى السفارة الأميريكية، فيما جرحت مواطنة تركية كانت تقوم بإجراء معاملة في السفارة.
وأضاف "يوكسل"، في تصريحات برفقة السفير الأميركي "فرانشيز ريكاردوني"، أن الأعمال جارية على تحديد الخسائر، ورفع الانقاض من مكان التفجير، نافيا أن تكون الخسائر نهائية،مشيرا إلى أنه سيقدم معلومات إضافية عن الحادث في وقت لاحق.
ولم يقدم "يوكسل" معلومات عن ما إذا كان منفذ الهجوم قد تمكن من الدخول للمبنى بهدف الحصول على تأشيرة، لافتا إلى أن الانفجار وقع في مكان عائد للسفارة.
من ناحيته أعرب السفير الأميركي "ريكاردوني" عن أسفه للهجوم، متمنيا أن يتماثل المصابون للشفاء بأسرع وقت، وشاكرا الاجراءات الأمنية السريعة التي اتخذت لاحتواء الانفجار.
وشدد "ريكاردوني" على أن الولاياتالمتحدة وتركيا، تعملان دائما في مكافحة الإرهاب، وستستمران بذلك، وهذا الانفجار يظهر بوضوح معاناة البلدين من الإرهاب.
من ناحيته قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن الهجوم يستهدف أمن واستقرار الشعب التركي، مؤكدا أن الإرهاب يستهدف منع ازدياد النمو التركي، وتطوره.
وأضاف أردوغان، في كلمة له في إسطنبول، أن الإرهاب لم يحقق مراده في استهداف السفارة الأميركية، داعيا قواته الأمنية البقاء متيقظين، ضد محاولات الإرهابيين في النيل من استقرار تركيا، ومشيرا إلى أن الحكومة ستعمل على وضع الرأي العام، امام أي تفاصيل جديدة تردها.
وعن وضع المصابة جراء الإنفجار، أكد مدير مستشفى "نمونة" البروفسور "نور الله زنغين"، أن سيدة تبلغ من العمر 38 عاما، وصلت مصابة جراء الهجوم الانتحاري، الذي استهدف السفارة الأميركية، مشيرا إلى أن وضعها حرج، وهي تقبع في العناية المركزة في الوقت الحالي.