خيم الهدوء على محيط ديوان عام محافظة كفر الشيخ ومنطقتي المحكمة والدوران بعد إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بعد قذف المتظاهرين للأمن بالحجارة من أعلى كوبري السكك الحديدية للمشاه الواصل بين غرب مدينة كفر الشيخ بشرقها، حيث توجهت عربتين مدرعتين صوب المتواجدين على الكوبري وتم إطلاق الغاز المسيل للدموع وصل لغرب مدينة كفر الشيخ مما أثر على الأهالي المتواجدين قرب كوبري السكك الحديدية الملاصقة مساكنهم للكوبري.
جدير بالذكر، صول عدد المصابين من الجنود بالحجارة التي يتم قذفها إلى 11 جندي تم تحويلهم لمستشفى العبور المقابلة لمبنى المحافظة التي تأثرت من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع، بينما وصلت حالات الإصابة بين المتظاهرين إلى 60 حالة تم إسعافه معظمهم بالمستشفى الميداني خوفاً من إلقاء القبض عليهم في المستشفى العام فيما حمل المتظاهرون الخل وقرارات المياه الغازية التي يستخدمونها عند اطلاق الغاز المسيل للدموع.
وعلى صعيد اخر، قال مصدر أمني بالمحافظة أن قوات الأمن لا تطلق الغاز المسيل للدموع إلا بعد التعدي على القوات بقذفهم بالطوب ومحاولة البعض اقتحام ديوان عام المحافظة ، وأن قوات الأمن لم تستعمل الغاز المسيل للدموع يوم اعتصام المتظاهرين يومي الجمعة والسبت، مضيفاً "حق الجميع التعبير عن رأيه ولكن ليس من حقهم التخريب والتدمير".
وأضاف المصدر أن هناك من يندس بين القوى الثورية من المخربين والخارجين على القانون هم الذين يقومون باشتعال الأحداث، مشيراً إلى أن الأمن لم يعتدي على المتظاهر من يلقى القبض عليه يتم تعاملهم وفق القانون وتحويلهم للنيابة.