إعتقلت الشرطة العراقية الإسبوع الماضي صحفيا فرنسياً في بغداد لقيامة بالتقاط صور دون الحصول على موافقة رسمية وادخل احد سجون بغداد دون صدور اي تهمة بحقه، حسبما افاد مصدر دبلوماسي في السفارة الفرنسية ببغداد أمس الاثنين. وقال المصدر الدبلوماسي لوكالة فرانس برس أن “قوات الشرطة العراقية إعتقلت الاسبوع الماضي الصحفي نادر دندون، الذي يعمل لحساب مجلة لوموند ديبلوماتيك الشهرية الفرنسية”. وأضاف أن الصحفي “إعتقل لقيامه بالتقاط صور دون الحصول على موافقة رسمية”. وأوضح أن عملية الإعتقال نفذت من قبل الشرطة العراقية في منطقة الدورة في جنوب غرب بغداد “منتصف الاسبوع الماضي” مؤكدا انه “ما زال رهن الاعتقال ولم توجه تهمة ضده”. وقال المصدر ان السلطات العراقية اكدت له بانها “تعاملت بشكل جيد مع دندون وانه لا يعاني مشاكل صحية”. ويحمل دندون كذلك الجنسية الجزائرية والاسترالية، وفقا للمصدر. ولم يتسن الحصول على تاكيد من السلطات العراقية حول موقع الاعتقال في الوقت الحاضر. من جانبها، اكدت حورية دندون شقيقة الصحافي في اتصال هاتفي من باريس، لفرانس برس ان دندون اعتقل عندما كان يلتقط صورا لمحطة تصفية مياه” دون ذكر تفاصيل اضافية. ويعمل جميع الصحفيين في العراق المحليين والاجانب على حد سواء، بموجب تصريح رسمي تصدره الجهات الامنية.
