علمت بوابة "الفجر"من مصادره عن وجود اجتماعات مكثفة وسرية بين د.محمد البرادعى والمرشح عبد المنعم أبو الفتوح بعد انسحاب البرادعى من السباق مبكرا و إعلان حركة 6 إبريل دعمها وتأييدها لأبو الفتوح بإعتباره يحظى برضا الحركات الثورية والاحزاب الليبرالية ويؤيد الدولة المدنية وهو ما وجده البرادعى ومؤيدوه فى شخص أبو الفتوح الذى يحظى بالفبول من وجهة نظر البرادعى وكثيرا ما مدح إعتدال أفكاره وخلفيته الإسلامية إضافة الى خلافه مع جماعة الاخوان ورفضه لسياستها و التى يروج البعض إنها تسعى للتوافق مع المجلس العسكرى على مرشح بعينه شريطة أن يكون النائب من قيادات الجماعة وهو ما ترفضه القوى الثورية وعلى رأسها 6 أبريل وكفاية والجمعية الوطنية للتغييرو مجموعة خالد سعيد الذين أصبحوا تحت إمرة نصائح وتوجيهات البرادعى لمساندة أبو الفتوح فى سباق الرئاسة خاصة إنه سيحظى بدعم شباب الإخوان وهو ما يمثل تنوعا فكريا وثقافيا بين مؤيديه يجعله مرشحا توافقيا من وجهة نظر الثوريين ومازالت الإجتماعات مستمرة للتشاور والتنسيق فى إطار من السرية وفى المقابل نفى المرشح حمدين صباحى وجود تنسيق بينه وبين أبو الفتوح على أساس أن يكون أحدهما نائب للأخر حال فوز واحدا منهما بالرئاسة. وعلى صعيد أخر وعقب الإعلان عن بدء سباق الترشح للرئاسة فى 10 مارس القادم وإعلان الفريق أحمد شفيق عن ترشحه رسميا فى مؤتمر صحفى عقد أمس بالتزامن مع ندوة أقامها المرشح المحتمل عبد المنعم أبو الفتوح فى نقابة الصحفيين وشهدت هجوما ضاريا على"شفيق" خاصة بعد إستقبال شيخ الازهر للأخير بمنزله بالأقصر مما جعل أبو الفتوح يشن حربا كلاميا علىمنافسه مؤكدا إنه لا يصلح لإدارة وحدة محلية وأن مؤسسة الازهر لن تدعمه بشكل واقعى وهو الهجوم الذى رد عليه" شفيق"بدبلوماسية مشيرا إلى أن الأدب فضلوه على العلم و أنه كان يمارس السياسة ومن يهاجمونه كانوا معتكفين فى ذلك الوقت ومؤكدا أن مصر فى هذه المرحلة الحساسة تحتاج الى مرشحين لديهم برامج واهداف محددة وواضحة وعلى صعيد متصل أنكر حمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل وجود تنسيق بنه وبين أبو الفتوح فى الإنتخابات القادمة بحيث إذا نجح أحدهما يكون الثانى نائبا له ...