ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه تمنى من جديد أن تناقش منظمة الأممالمتحدة إنشاء ممرات إنسانية في سوريا ، وهي الفكرة التي سبق أن قدمتها باريس في نوفمبر الماضي ولم يتبعها اجراءات أخرى. وفي تصريح لراديو "فرانس أنفو" ، قال جوبيه : "يجب حماية الشعب والبعد الإنساني مهم للغاية. وأضاف وزير الخارجية أنه يجب على مجلس الأمن أن يبحث مرة أخرى فكرة إقامة ممرات إنسانية تسمح للمنظمات غير الحكومية بالوصول إلى المناطق التي تتعرض لمجازر شنيعة للغاية. وكان آلان جوبيه قد أعرب في نوفمبر الماضي عن نيته بإحالة فكرة "الممرات الإنسانية" إلى الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية. وأكد جوبيه أن قرار الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية لا يمكن أن يتم اتخاذه سوى من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي لا يزال منقسما حتى الآن. وقد استخدمت كل من موسكو وبكين مؤخرا حق القض (الفيتو) على قرار يدين القمع في سوريا.