أكدت عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين، خروج المصورين الصحفيين من مدينة بورسعيد آمنين، بعد تحطيم كاميراتهم و الإعتداء عليهم من الأهالي الغاضبين حول السجن. وأشارت سعدى فى تدوينه لها نشرت عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، أن الخطر مستمر علي عدد آخر من الزملاء من الموفدين للمحافظة و المراسلين من أبناء المحافظة. ووجهت نداء لجميع الصحفيين والمراسلين بعدم استخدام كاميرات احترافية و التحرك وسط المواطنين دون الكشف عن الشخصية المهنية و بخاصة إذا كان المراسل أو المصور من محافظة أخري. وطالبت سعدى الصحفيين بعدم الاختباء في الفنادق ، مشددة على أهمية اللجوء لدي أشخاص محل ثقة، بالإضافة إلى عدم التحرك بلوحات سيارة من خارج المحافظة ، قائلة "النصيحة الأهم سلامتك أولا و غادر فورا".
وتتواصل منذ الصباح عبير سعدى بكافة الصحفيين والمراسلين والمصورين من كافة المؤسسات والصحف ببورسعيد، لمتابعة أحوالهم أول بأول للإطمئنان على سلامتهم.
وكانت ناشدت سعدى، منذ قليل، كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية، بسحب موفديهم من بورسعيد، و الإكتفاء بمراسليهم فقط بها، وذلك مراعاة لحساسية الوضع في بورسعيد و حالة الغضب العارمة التى تسودها.