قبل ذكرى 25 يناير بيوم واحد سادت حالة من الهدوء التام محيط قصر الاتحادية فى ظل غياب تام لاى من المظاهر الاستعدادات لتلك الذكرى وسط دعوات العديد من الحركات والقوى السياسية للتظاهر واسقاط النظام واسقاط الدستور والعديد من المطالب الثورية.
فيما اكتفى المتعصمون بالاعتصام فى الجهة المقابلة للقصر دون الاستعداد للاحتفال بذكرى الثوره.
وعلى الصعيد الميدانى شهد محيط قصر الاتحادية سيولة مرورية وسط انتشار موسع لرجال المرور لتسهيل الحركة .
فيما قام المعتصمون بمحيط القصر بتعليق لافتة كبيرة بجوار الاعتصام كتب عليها "الشعب يريد اسقاط النظام"واخرى كتب عليها"ممنوع دخول الاخوان".
وعلى الجانب الامنى قامت رجال الامن المركزى بتأمين مداخل القصر دون التواجد بمحيط الاعتصام خشية حدوث اى اشتباكات بين الامن والمتعصمين.