صرَّح اللواء "سامح سيف اليزل", الخبير الأمنى والإستراتيجى، بأن ما يشاع حول وجود ضغوط أمريكية على مصر لإلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى قبل تسليم السلطة أمر غير صحيح، لافتا إلى أن مصر لن ترضى بأى تدخل أجنبى . وقال "سيف اليزل" خلال ندوة بمسرح الجلاء للقوات المسلحة، بمناسبة إحياء ذكرى ثورة 25 من يناير، أن تنفيذ المشير طنطاوى للأوامر بخروجه من الخدمة قرار تاريخى كان نابعا من حث وطنى وشجاعة مقاتل يعشق وطنه ويخشى عليه.
وأضاف الخبير الإستراتيجي، الجيش المصرى أنفق أكثر من 10 مليارات جنيه من ميزانيته على الأحداث التى مرت بها البلاد بعد ثورة 25 يناير، ونقلت الأموال من وإلى البنوك، وعملت على تفريغ الشحنات الإستراتيجية من السفن فى الموانئ، وإزالة الآثار الناتجة عن الأحداث، وكانت حريصة على دعم الشرطة بالأسلحة والذخائر.
وقال "اليزل": "قادة القوات المسلحة، وأعضاء المجلس العسكرى وقفوا إلى جانب الثورة منذ اللحظات الأولى، حيث عقدت القيادة العامة للقوات المسلحة إجتماعا طارئا يوم 26 يناير 2011 من أجل دعم ثورة الشعب وتأييدها قبل الإعلان عن ذلك بشكل رسمى وقبل نزولها إلى الشارع، ولم يهتم هؤلاء القادة بالمصير الذى قد يواجههم والمخاطر التى تترتب على دعمهم للثورة حال فشلها .
وتوجه الفريق "صدقى صبحى سيد"، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالشكر والتقدير لأسر شهداء القوات المسلحة، الذين إستشهدوا خلال أداء واجبهم الوطنى المقدس فى حماية وطنهم، خلال تأمين البلاد، خلال أحداث ثورة 25 يناير .
وكرَّم الفريق "صدقى" أسر الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، بمسرح الجلاء، موجهاً التحية لكل أبطال القوات المسلحة وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.