أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن كوريا الشمالية أكدت اليوم الأربعاء من جديد على طموحاتها النووية وعزمها على مواصلة تجاربها النووية على الرغم من العقوبات الجديدة التي تم التصويت عليها في منظمة الأممالمتحدة عقب إطلاق الصاروخ الذي اعتبرته واشنطن صاروخًا باليستياً.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية: "نرفض رفضًا قاطعًا وندين القرار غير العادل للغاية الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي يهدف إلى انتهاك حقوقنا السيادية".
وأضافت وزارة الخارجية: "سوف نتخذ إجراءات ملموسة تهدف إلى توسيع قواتنا العسكرية للدفاع عن النفس، بما في ذلك الردع النووي، وتعزيزها"، دون أن يتطرق بصورة واضحة إلى إمكانية اجراء تجربة نووية وشيكة.
ويأتي هذا التصريح بعد عدة ساعات من اعتماد مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة لقرار يفرض عقوبات موسعة على كوريا الشمالية عقب عملية إطلاق الصاروخ في ديسمبر الماضي.
ويعد هذا القرار نتيجة المفاوضات المكثفة بين واشنطنوبكين منذ إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، حيث دفعت واشنطن وحلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية إلى اعتماد حزمة جديدة من العقوبات الشديدة في الوقت الذي تسعى فيه بكين لحماية حليفتها كوريا الشمالية. وفي النهاية، وافقت بكين على أن يكون النص قرارًا وليس بيانًا ولكنه يوسع العقوبات المفروضة من قبل.
ويطالب مجلس الأمن بيونجيانج بعدم إطلاق صاروخ نووي جديد أو إطلاق صاروخ من خلال اللجوء إلى تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وأعرب مجلس الأمن عن عزمه اتخاذ إجراءات حاسمة في حالة مخالفة ذلك.