واصل نائب رئيس حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين – الدكتور عصام العريان، كشف كواليس مشاركة الجماعة في ثورة 25 يناير، وذلك تزامناً مع دعوة عدد من القوى السياسية لثورة جديدة، في الذكرى الثانية للأولى. قال "العريان"، أصدر اﻹخوان بيانا يوم السبت22/1( بشأن اﻻحتقان الشعبى واﻻستبداد اﻷمنى فى مصر) رفضوا فيه أى تهديد وإرهاب، ودعوا لحوار وطنى شامل لكل فئات الشعب ،وأكدوا أهمية اﻻستجابة لمطالب الشعب فورا ، وقالوا :(إننا لن نكون أبدا إﻻ وسط الشعب نشاركه همومه ونعمل من أجل تحقيق حريته وكرامته ونسعى معه فى كل اﻷنشطة التى تقرب ساعة الحرية ) محذرين ( إن غدا لناظره قريب). فى عصر يوم الخامس والعشرين من يناير اتسعت المظاهرات التى شارك فيها من شبابنا ( إسلام لطفى ومحمد القصاص وأحمد عبد الجواد ) كرموز أصبحوا من بعد ممثلين للإخوان بائتلافات شباب الثورة قبل انفصالهم عن اجماعة بعد شهور مع كثيرين من الشباب الذين ﻻ يعرف الناس أسماءهم، لكن الله يعلمهم -بحسب قوله - ومن نواب اﻹخوان ( البلتاجى وحازم فاروق وحشمت ) وكقير من أعضاء (البرلمان الشعبى) الذى مثلنا فيه 17 أخا. وتابع "العريان"، أصبح جليا أننا أمام مشهد جديد ،تداعينا لاجتماع عاجل بمكتب اﻹرشاد بالمنيل ، محمد مرسى ومحمود أبو زيد وعصام العريان ،لتقييم الموقف وإعداد مذكرة لعرضها على مكتب اﻹرشاد الذى سيجتمع صباح اﻷربعاء 26/1/2011.طلبنا من الشباب الحضور مساء لتقديم تقرير تفصيلى والسماع إلى اقتراحاتهم،فحضر ثﻻثة أو أربعة ، وكان القرار يوم اﻷربعاء.
