قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تقريرها امس "ان التحذير الذي أطلقته لجنة الشئون الخارجية في البرلمان المصري بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع إسرائيل، إذا ألغت أمريكا المساعدات التي ترسلها سنويا للقاهرةخطير علي السلام بين مصر واسرائيل . واضافت الصحيفة إن إعلان عصام العريان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ورئيس لجنة الشئون الخارجية بأن المساعدات الأمريكية محسومة لأنها ضمن بنود اتفاقية "كامب ديفيد"، ووقفها يعني انتهاكا لتلك المعاهدة، يلقي بظلاله على إسرائيل التي أصبحت طرفا في الأزمة دون إرادتها. وحذر العريان من أنه إذا قطعت واشنطن المعونة، فإن الإخوان سيفكرون في تغيير بنود معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل عام 1979.. وعلى الولاياتالمتحدة أن تفهم أن ما كان مقبولا قبل الثورة لم يعد الآن"، وإن تغيير المساعدات الواردة في المعاهدة، سيفتح الباب لمزيد من تغييرات في الاتفاقية. وقد وافق الكونجرس في وقت سابق على 1.3 مليار دولار في شكل مساعدات عسكرية، و250 مليون دولار من المساعدات المدنية للعام المالي الحالي، ولكن يشترط على مصر الوفاء بجميع التزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل، وأن العوامل التي قد تساعد في تفسير تراجع شعبية المساعدات الأمريكية أن المعاهدة لا تحظى بشعبية على نطاق واسع في مصر، ويرى العديد ان المساعدات تعد تعديًا على سيادة البلاد