أمرت نيابة البدرشين، برئاسة المستشار محمد شقير، بعرض مجدى صموئيل جرجس (49 سنة)، سائق قطار البدرشين المنكوب عقب وقوع الحادث الذى أدى إلى مصرع 19 شخصا وإصابة 117 آخرين، إلى الطب الشرعى لفحصه، ما إذا كان يتعاطى مخدراً من عدمه، وذلك على خلفية حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. كما أمر المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة باستدعاء مسئولى السكة الحديد ومساعد سائق القطار، والتحفظ على جهاز الإيتى بى للسرعة لفحصه لمعرفة ملابسات الحادث، واستدعاء اللجنة الفنية لحلف اليمين لإعداد تقريرها عن الواقعة.
وأنكر المتهم مجدى صموئيل، سائق قطار حادث البدرشين، تهمة القتل والإهمال فى أداء عمل، قائلا: "إن ما حدث من خروج عربتي القطار عن مسارهما وانفصالهما عن القطار، كان نتيجة سقوط أحد مثلثات "أداة ربط العربات" القطار بسبب تهالكها".
وقال صموئيل، في أقواله أمام محمد شقير رئيس نيابة البدرشين،"أنا لم أسرع ولكنى كنت ماشى فى المسار الصحيح على "100 أو "105"، وهذه كانت سرعتى التى قمت بها، وأنا مغلطتش" ، وأبلغت مهندسي الصيانة بتهالك المثلثات بآخر عربتين بالقطار إلا أن المهندس الفنى للمحطة لم يبالى، وخرج بالقطار من محطة أسيوط إلا أن أحد هذه المثلثات سقط في تحويلة البدرشين مما أدى لخروج عربات القطار واصطدامها بقطار البضاعة الذي كان متوقفا على "خط التخزين" بمنطقة البدرشين.
