أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن النائب العراقي السني، عيفان سعدون العيساوي، قُتل اليوم الثلاثاء في هجوم انتحاري في الفلوجة غربي بغداد وخمسة أشخاص آخرين، وفقًا لما أفاد به مسئولون أمنيون.
وقد قُتل النائب عيفان العيساوي عندما كان يتفقد طريق تحت الإنشاء في جنوب الفلوجة في محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية. والعيساوي ينتمي إلى كتلة "العراقية" العلمانية التي تعد جزءا من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأفاد رئيس مكتب العيساوي، صهيب حقي، بأن ثلاثة من حراس النائب الشخصيين واثنين من المدنيين لقوا مصرعهم أيضًا في الهجوم. وصرح صهيب حقي لوكالة الأنباء الفرنسية أن العيساوي "كان قد أوقف سيارته للتو. وفي الوقت الذي نزل فيه لتفقد الطريق الذي يربط بين الفلوجة والعامرية، اقترب رجل وأمسكه بقوة وقال الله أكبر ثم قام بتفجير نفسه".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا الهجوم قد يؤدي إلى إشعال الأزمة السياسية الحالية بين كتلة "العراقية" التي يهيمن عليها السنة والشيعي نوري المالكي.