أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ثلاث رهائن غربيين اختطفوا الشهر الماضي في اليمن – فنلنديان ونمساوي – أصبحوا في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة بعد أن باعهم خاطفوهم إلى القاعدة، وفقًا لما أفاد به اليوم مسئول في وزارة الداخلية اليمنية.
وقد تعرض الرهائن الثلاث – الذين يدرسوا اللغة العربين – في العاصمة اليمنية صنعاء في الحادي والعشرين من ديسمبر الماضي. وأوضحت السلطات اليمنية وقتها أنهم محتجزون لدى أفراد قبيلة يطالبون بدفع فدية.
وصرح المسئول في وزارة الداخلية اليمنية لوكالة رويترز للأنباء أن "الرهائن الثلاث تم شرائهم بعد ذلك من قبل أفراد من تنظيم القاعدة وتم نقلهم إلى محافظة البيضاء" في جنوب البلاد. وأضاف المسئول اليمني أن المفاوضات جارية لدفع فدية من أجل إطلاق سراحهم.
وأشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى أن الرهائن في أيدي جماعات إرهابية، حيث استقبل أمس الاثنين سفيري فنلندا والنمسا في صنعاء.