قال أسامة فاروق الناشط النوبي والمدير التنفيذي لحركة كتالة النوبية إن"كتالة" اسم نوبي بحت من المعركة أو المحارب ،وأن سبب تأسيس الحركة ،الإساءة المستمرة من قيادات حزب الحرية والعدالة للنوبة وأبنائها، مؤكدا ان الحركة وتهدف إلي الحفاظ علي الكرامة والهوية النوبية ضد محاولات جماعة الإخوان لطمسها وتضييع ملامحها ،فهم أسوأ من حكموا مصر . جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "إستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد" ،مشيرا إلي أن مصر في يوم من الأيام كانت جزءا من بلاد النوبة ومصر احتلت كثيرا ،ولم يتم احتلال النوبة ولا مرة واحدة خاصة أن الكرم والتسامح سمة النوبة منذ القدم .
وتابع اسمة فاروق قائلا:النوبة دائما تسمي بلاد الذهب ولذلك كانت مطمعا لكل الغزاة ولسنا نحن الغزاة وهي التهمة "اللي كان عاوز عصام العريان يلبسها لنا " ،وهي الإساءة التي لا نقبلها وسنرد عليها وأعلمهم من رئيسهم حتي أصغرهم أن النوبة أكبر من أن أي إنسان يحاول الإساءة إليها .
وقال إن الحركة يمكن إعتبارها ثورة جديدة بدأت من النوبة لأن ثورة25يناير البيضاء لم يحدث فيها أي تطهير واستفاد منها من كانوا متربصين بالحكم ،والإخوان لم يضحوا وكانوا يعتقلون في سبيل مخططهم لحكم مصر ومشروعهم للدولة الإسلامية وكل واحد "حفظ له آيتين من القرآن ولا ربي دقنه ومسك سبحه يمسك منصب وسيبنا بقي من الديمقراطية والكلام ده" - حسب قوله- .
وأضاف اسامة فاروق :كبف يتحول من رفض في انتخابات رئاسة الجمهورية الي بلطجي ،يطلع فوق مأذن المساجد وهي التي لا يعتليها إلا الإمام ،لكنه إبنهم ولازم يحموه",والثورة لا زالت في كبوة وما حدث حتي الآن "كان اتفاقية سريعة علشان نلم البلد بدعوي الأمان اللي انضحك بيها علي الغلابة"